أتعلم، وأنت تميّل فمك لابتسامة يائسة؟
تُغمغم بوجع، وتتخيّل لحظة الفرج، فتجد نفسك غارقًا في انتظار لا نهاية له.
تدخل دهاليز نفسك، تتعثر في التفاصيل، وتتوه في هلوسات بلا معنى…
ثم، فجأة، حين تعجز عن كل شيء، تصبح اللحظة حقيقة.
تقف أمام ربك تخجل من كل هذا اليأس.
تعلم حينها أن الفرج لم يكن يستحق كل هذا العناء، بوجود رب كريم يراقبك، يحبك، ويعلم ما في قلبك.
كما قال أحدهم:
"ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج."