دونت هنا فقط اشعاري و تركت لها نشر اشعارها في مدونتها
أنا لست أدرى هل ستذكر لوعتى أم سوف تنسانى وتنس غرامــــــى
إن كان حبى قد نسيت فإننى أســـف على من يستبيـــح هــيـــــامــــى
ذرنـــى سأحكى للأنـــــــام حكايتــــى إنى أحــب أن يــــذاع كلامــــى
يا من هجرت غرامك المسكوب كيف سكبته ما بين وجد وبين صدام
لا لست تدرى كم أهيــــــــم بحــــبك فالحب عظمى والدلال ســــلامى
أنا إن رأيت حشاشتى ومدامعى سكبت والحزن قد سطرت من آلامــى
إن كان قلبك قد يثور بحبه لا لست أرجـــــو من هـــــواك مــــــرامى
قد يستباح الطـهـــــر فى أحلامنا فليستــــباح الطهــــــــر من أيامـــى
حَاشَا لِقَلْبِى أَن يُحِبُّك سِوَاك حَاشَا لِعِرْضِــــك أَن يُـــــدَاس أَمَـــــامِى
وَلَقَد عَلِمَـــــت بِأَنَّنِى أَحْبَبْت فِيْــــــك مُــــرُوءْتَّى أَحْبَبْت فِيْــــك لثَامّى
وَلَقَد عَلِمَت بِأَنَّنِى صَب فِى هَـــــــوَاك وَهَوَاك سَكْــــــرَتِــى وَمَدَامّـــى
وَلَقَد عَلِمَت بِأَنَّهُم غَصَبُوك غَصَبْا بِالْحَدِيْد وَبِالأَذَى وَهدَّدُوك بِالْإِعْدَام
وبُحِثَت عَنْك فَلَم أَجِـــــدْك حَبِيْبْتِى وَقَبَـــــعَت فِى حَسْـــرَتَى وِهُمُوْمّى
أَنَا فَـــــــارِس لَا يَسْتَقِيْــــــم مَع الخُنُوعَــــة مِعْصَمَى وحُسَــــــــامّى
أَنَا عَاشِـــــــق مُتَبَتِّل فِيْــــــك لَا أُنَحِّنَى لِلْقَـــــهْر وَالْظُّلْـــــم وَالْإِظْلَام
ا شَئْ يَعْلُوَ فَوْقَ صَوْتِ سِلَاحِيْ الْمُسْتَفِيْقَ عَلَىَ صَـــرِاخَ كِفَاحِــيَ
أَنَا لَنْ أَهْوَنُ بِأَعْيُنٍ خَمْرِيَّةُ أَنَا لَنْ أَمُوْتَ بِغَيْرِ عِــــــقَدْ نَــــكَاحِـــيّ
نُضِّدَتْ سَيْفِىَ وَاحْتَمَلْتَ ذَخِيْرَتِىْ وَذَخَرْتُ فِىْ قَلْبِ السلاح جـراحى
وَعقدَت حَوْلَ الْزَّنْدِ بَعْضٍ نَسَائِــفُ أَعْدَدَّتِهُنَ لَمَقْتَل الْسَّفُّــــــــــاح
إِنَّـــىَ عَقَّــــدّتْ الْعَـــزَمّ أَنَّىَ قَادِمٌ لِلِثَّـــــأَرَ لِـــلِـــدَّمِ لِلإِصّــــــــــلَاح
إِنِّىٓ رَأَيْتُكَ يَا قُدْسَاهْ حَبِيْبْتِى فِىْ الْحُلُمَ أَمْضَى فِىْ يَدِىَ مِفْتَاحُــــــىَ
وَفُتِحَتْ بِا بِ الْبَيْتِ أَحْمِلُ فَرْحَتِيْ وَأَنَرْتَ شَمْعُ الْبَيْتِ مَنِ أَفْرَاحِــيّ
يَا فَرَحْ قَبْلَ بِالْنَّسَيْمِ مَلَامِحْــــيُ وَيَا أَحْزَانُ هَيَّا فَاطَلْقّـــي سَرَاحٌــيُ
إِنِّىٓ طُرِدَتْ الْشَّرَّ مِنْ أَوْكَارِهَ وَأَنْــــرَتْ بَيْتِ الْقَـــدَسَّ بِالمَصّبُــــاحْ
وَقَتَلْتَ رَكِبَ الْبَغْىِ بَعْدَ تَعْــــارَكَ وَأَكَلْتُ لَحْــــمْ الْكَلَبُ كَالْتَمسّـــاحْ
لَكِنَّنِى اسْتَيْقَظْتُ أَحْمِلُ حَسَّـــــرَتِيْ وَبُكاىٌ فِىْ صَمْتٍ بِغَيْرِ صَـــيِاحِ
لَكِنَّنِى أَيْقَظَتْ فِىْ مَشَاعِرِىَ وَمَضَيْتُ فِىْ عَزْمِ وَالْيَمِيْنُ صَبَّــــــاحْيِ
أَقْسَمْتُ لِلْثَّأْرِ الْمُسْتَطِيْرُ حَبِيْبَتِيْ وَقتلت خوفى وامتطيت جراحـــى
فِىْ كُلِّ يَوْمٍ لِلْأَعَادِى جَوْلَةٌ فِىْ قَلْبِـــــكَ الْمَسْكُـــوْنِ بِالْضَّـــــــــرَّاءِ
فِىْ كُلِّ يَوْمٍ لِلْمَقَابِـــرِ صَبِيَّةٌ قَدْ يَذْهَبُـــوْنَ بِأَنْفُـــسِ الضُّعَفَــــــــاءِ
فِىْ كُلِّ فَجْرٍ تَسْتَطِيْلُ مُصِيْبَتِىَ فِىْ الْعَرَبِ فِىْ الْإِسْلامِ فِىْ الْجُبَنَــــاءُ
فِىْ كُلِّ عَيْــنٍ قَدْ تُسْتَهَــانَ عُروْبَتَّىْ مَا بَيْــنَ كُلِّ الْعَالَمِيْـنَ بُكَائِـــــىَ
أَنَا لَسْتُ أَدْرِىٓ هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتِى أَمْ سَوْفَ أَبْقَىْ فِىْ الْعَالَمِيْنَ مُرَائِى
أَنَا عَاشِـــقٌ لِلْمَـــوْتِ أَرْهَــنَ دَمْعَتَىِ وَأَجْهَــــزَ الْأَجْيَـــالِ لِلْأَعْــــدَاءِ
أَنَا مَاثِـــلٌ فِىْ الْشَّمْسِ تَغْدُوَ سُمْرَتِى لَوْنُ الْجِبَالُ الشُّمُّ فِىْ الْهَيْجَــاءِ
أَنَا عَاقِــــدِ لِلْعَــزْمِ أَرْنَــولِلَعْـــلا وَبِقَتْــلِ هَذَا الْكَلْــبَ فِىْ الْصُّعَــــدَاءَ
مِنْ يَخْتَبِــىَ مِنِّـــىْ فَهَـــذَى فُرْصَــةً لُبْنَــى يُهَـــوَّدُ خُلَاصَةُ الْأَعْـدَاءِ
أَنَا عَاشِــقٌ لِلْقُــدْسِ أُرَكِّزَ حَرْبَتَّىْ وَعُقِدَتْ بَيْنَ الْمُؤْمِنِيْــنَ لِوَائِــــىَ
الْيَـــوْمَ يَوْمَ الْمُؤْمِنِيْنَ لِيَقْتُلُــوَا نَسْــــلِ الْكِلَابِ وَيُكَبِّـــرُونَ وَرَائِـــى
يَا قُدْسُ قَدْ سُمِّيَـــتْ نَفْسِىَ مَيْتَا مُذْ صَـــرْتَ فِىْ زُمْــرَةِ الْجُبَنَــــــاءِ
وَالْآنَ قُدَّتْ مِنْ صُخُوْرِكِ هِّمَّتِىِ وَشَمَمْتُ رِيْحِ الْمِسْـكِ مِنْ أُخَرَائِـــىْ
الْفَـــارِسَ الْمِغْـــوَارِ بَعْضٍ عَزِيْمَــةَ لَا تَسْتَهِيْنُ بِفَارِسٍ مِعْــطَـــــاءِ
قَدْســـارَ خَلَفْ صَلَــاحٌ أَعْظَمُ نُخْبَةُ مِـنْ كُلِّ وَادٍ مُتَشَعِّــبٌ الْأَنْحَـــاءِ
فَرَسَانِ هُبُّـــوْا لِلْقَضَـــاءِ عَلَيْهِمُوْ مِنْ كُلِّ مَجْـــدٍ فِىْ سَمَــاالْعَلِيَـــاءِ
لَا تَحْزَنِىٓ قَدْ صِــرْتُ فِيْــكَ مُتَيَّــمٌ وَوَصَّيْتُ أُمِّــىٌّ وَالْبَنِيْنَ وَرَائِــــى
وَشُحِذَتْ سَيْفِىَ وَابْتَسَمَتْ لحَرْبَتَّىْ وَدّعَتِ خَوْفِــى وَارْتَدَيْتُ إبَّائِـــىْ
يَا قُدْسُ أَنْتَ حَبِيْبْةالبسطاء يَا قُدْسُ أَنْتَ مَلامَّحَىْ وَمَذَاهِبَىْ ودِمَائِىَ