أولا : سؤال !!
ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟
إذا جاء ميعاد نزولك لميعاد مهم ، فأخذت مفتاح عربتك و انت على ميعاد مع مشوار العذاب فى الشوارع المزدحمة ...
فتجد عربتك "سجينة" خلف صف ثانى من العربات ...
تتلفت شمال و يمين ، تبحث عن صاحب العربة التى "تسجنك"
فلا تجد احد .... لن أتكلم عن ما فعلت .... فتقريبا لم أفعل شيئا :)
سأترككم مع الصور و بعض الأسئلة و بعض التعليقات ...
أقر و أعترف أن "الركنة" أصبحت كابوس لكثيرين ...
و لى صديقة أبتدعت مصطلح "إصطياد ركنة" لأن كل يوم عند وصولها للمنزل ، تبدأ معركة إصطياد عربة "خارجة" ، حتى "تدخل"
:)
و لكن
هل يحق لنا أن نقف "صف ثانى" ؟
هل يحق لنا "حجز" اماكن بقطع طوب أو كراسى؟
هل يحق لنا "دفع" قيمة لتأخير ركنة؟
ماذا تفعل إذا وجدت عربتك "محبوسة" ؟
هل ستستدعى المرور ؟
و إذا لم تجد اى شرطى مرور ؟
هل ستنتظر حتى يأتى صاحبها؟ و تفوت ميعادك ؟
ماذا سيكون رد فعلك مع صاحب/صاحبة العربة عندما ياتى "بكل برود" و لا يقول حتى "أسف" ؟
هل تتخيل مستقبل "الشارع المصرى" بحقيقة إزدياد العربات مع ثبات الشوارع كما هى ؟؟؟
هل تجد الحل فى "قانون المرور" ؟ أم فى الإستسلام للأمر الواقع ؟؟
هل تهمك أصلا المشكلة أم لا ....
شكرا
:)