الجزء الرابع
دائما هو الطموح الانهائي هو ما يحملني الي ان اضحي بكل راحة لى او اي سبيل للراحة
حتي اصل لما اصبو اليه وفي دوامة الحياة تتجد احداث كثيرة ووتتوالى وتقف عندها عجلة الحياة وتجبرنا الى ان نقف بجوارها ونلتمس الطريق التي نسير فيها
كيف هذا
ساحدثكم
في يوم من الايام شديدة التاثير على حياتي
هو يوم غريب لا اعرف ملامحة حتي الان
كان يوما مذدحم بالاعمال واللقاءات وكانت زوجتي الاولي تريد الذهاب الى شاليه في الساحل الشمالي لكي تقضي يوم ممتع مع ابنتي وابني
وهما اغلى ما عندي
لم احدثكم عنها
هي مني حبيبتي الصغيرة التي رزقني الله اياها من زوجتي الاولي
وبعدها بسنتين انعم على بعمر طفلي الصغير الجميل
الذي نسيته ونسيت مني معه في غمار العمل والحياة كنت دائما مشغول عنهم
مشغول بنفسي وطموحي
وحياتي
التي رايتها لنفسي
ريات نفسي
فقط
فقط
وما اسوءاها من حياة
في ذلك اليوم
ذهبت ابنتي وزوجتي وابني الى الساحل لقضاء يوم السبت ولم اذهب معهم من اجل اجتماعاتي الكثيرة التي شغلتني دوما عنهم
قضيت انا يومي فى العمل من المكتب الى الموقع ثم الي الشركة حتي توقفت عجلة الحياة
توقفت
وتوقفت معها دقات قلبي
وحياتي
ليتها حياتي انا التى انتهت
ولم تكن مني
اعز طفلة لدي
جائني التليفون الذي صدمني فكاني كرة تتخبط فى ملعب اسكواش من حائط الى اخر في لا نهاية
زوجيت وولدي وابنتي وهم يعبرون الشارع فى طريقهم للعودة
اصطدمت العربة بابنتي الغالية
فماذا عساي افعل
ماذا
ها هي عجلة الحياة توقفت ولكنها توقفت علي جسد مني غاليتي
ليتني انا
لم ادر كيف حدث لي هذا
كيف ولماذا لماذا اختارها هي ولم يختر اي احد غيرها
لم اكن اشعر بهذه الساعات التي مرت علي حتي رايت ذلك المشهد الذي قتلني واوقفني
كيف اري فلذة كبدي وهي في ثوبها الابيض وكم حلمت انا ان اراها في ثوب ابيض اخر
هي الان في ثوب ابيض بدون ولكن بدون اكمام ولا خياطة انها الان امام عيني ولكن لتوضع في قبرها
لم ادري ماذا افعل لكي اعيد لها هذه الابتسامة التي كانت تملئني بالحياة
ليتني
ليتني
لم انساها
ليتني تركت كل شيء لكي اجلس بجوارها
لم ادر ماذا اقول
انني لم اعلم قيمتها الا عندما حرمت منها
كيف اضع بيدي جزء من جسدي واتركته بعد ان اضع عليه التربا
وهل هذه هي نهايتنا
نعم
ولنا عدوة قريبة