حين طلبت منه أن يمد يده لأتمكن من ضربه بالعصا عليها

سألنى لماذا؟

اخبرته ساخرا..قضاء الله
فكان رده لى صادماً..لا بل قضاءك انت وليس قضاء الله

انا لم اعد اذكر ملابسات تلك الواقعه ولا لماذا قررت أن اضرب هذا التمليذ ذو الاحدى او اثنى عشر عاما على الاكثر...
وهل كنت محقا ام متجاوزاً فى حقه بهذا؟؟


ولا بصدد توضيح ان هذا كان فى تلك الفتره التى امتهنت فيها التدريس
ولااذكر حتى ان كنت ضربته بالفعل وقتها ام تراجعت
ولكن اذكر جيدا هذا الحوار
ورده الصادم لى حينها
انه ليس قضاء الله بل قضاءك انت!!
كيف ادرك هذا!؟
كيف عرف وفهم دون ان يوعيه احد بان هذه اراداتى وليس قضاء الله
طبعا كل شىء فالدنيا يسير بقضاء الله ولكنه قضاء يجرى على يد بشر منفذين لاراداتهم وخياراتهم والا لما كان عليهم حساب لو لم تكن لهم اراده واختيار
سنوات عمرى كلها وانا تعرض لمواقف كثيره مماثله ولم افكر لحظه ان ما يحدث لى سواء اقتنعت به او لم اقتنع
هو قضاء بشر وظلم بشر وليس بقضاء الله
تذكرت كم مره ضربت انا وغيرى ضمن هذا الاجراء العقابى الاعتيادى حينها دون ذنب او جريره
عندما يتصادف مرور(انشالله) مدرس الالعاب امام الفصل فيسمع صوت دوشه فيقوم بضرب الفصل كله لهذا السبب.....كان تفكيرى وتفكير غيرى وقتها ينصب سخطا وغضبا ليس على هذا الظالم الذى لم يشغل باله بمن الغير مذنب ومين اللى عمل الدوشه بالفعل ؟
وهم كام واحد شبه معروفين بل يستستهل فيعاقب الجميع من باب السيئه تعم !!
بل تفكيرى ينصب غضبا على الكام واحد اللى عملو الدوشه لانهم السبب فالعقاب الجماعى لنا
اعفاء تلقائى من المسئوليه تربيت عليه انا وجيلى وبالطبع كل الاجيال التى سبقتنا
اعفاء للمعتدى والمسئول والاكبر من المسئوليه عما تعرضت له انا من الضرر رغم انه الفاعل الحقيقى
والقاء تلقائى بهذه المسئوليه على من هو مثلى وان اخطأ
مع انه فالاصل المفترض ان يتم عقاب المتسبب وحده وان لم يعلم من هو..اذا لا عقاب من الاصل
لا ان اعاقب انا وغيرى معه (علشان المسئول عايز يريح دماغه)
اعفينا المسئول من مسئولياته وقبلنا عقابه ونحن صغار
والحق يقال
فلو فكرت مجرد ان افكر ولم يكن هذا ليحدث ان ارد ردا كالذى رده على هذا التلميذ مجرد ان ارد
فهو الويل والثبور وعظائم الامور كانت لتنظرنى.. فعشره بل تسعطاشر بل الف ضعف للعقاب الذى كان لينالنى لو ناقشت او رددت على المتجبنى على.. مجرد ان افتح بقى
لما تضربى لم افعل شيئا !!
ورغم انه أبسط حقوقى ولكن فى ثفقافتنا وفى فهمنا وفهمه وقتها هذه جريمه لا تفتغفر ..لا تجادل ولاتناقش كيف تجرؤ ان تناقش جلادكالأكبر منك فالسن!! ..مفيش احترام مفيش ادب..مش متربى صحيح
اه ........هذه هى الحقيقه والكارثه الربايه(بالتعبير الدارج) او التربيه بتعبير آخر
اى تربيه تلك اللى تربيناها وجعلتنا اسهل انقيادا واكثر قابيله للاقتاد والاستعباد
ا ى تربيه تلك التى مزجت مفهوم كلمه الاحترام الجميل بالخوف والمذله والسلبيه والرضا بالظلم
كل تلك الجرائم ترتكب باسمك ايها الاحترام !!
عندما كنت فالصف الثانى الثانوى على الارجح كان لدينا وكيل مدرسه رجل قارب الستين حازما صارما لا تفارق عصاه يداه ابدا بل لا يستطيع ان يتوقف عن استخدامها لمده عشر دقائق متصله سواء بالحق او الباطل فالويل لمن وجد خارج الفصل قبل الجرس بثلاث ثوانى او بعده بنفس الثلاث ثوانى
او تصادف ان خرجت من الحصه حتى لو مبعوث فى مهمه رسيه كجلب طباشير من الفصل المجاور مثلا
فمن الممكن بل غالبا هتاخدلك عصايتين قبل ان تثبت انك مبعوث فى مهمه رسميه ...متفكرش بقى لو كنت رايح تشرب او رايح الحمام حتى لو مستأذن....هوه مفش فيه فسحه
يد الراجل حقيقه كانت تسبق عقله...تتضرب الاول وبعدين تشتكى او توضح موقفك
تستشعر ان الرجل كان يجد متعه حقيقه فى عقاب المتاخرين عن الطابور مثلا او المتغيبين عن المدرسه (فاليوم اللى قبله) بدون عذر قهرى (قهرى يعنى قهرى يعنى يستحسن تجيب معاك الدكتور اللى كشفلك لو كنت عيان ومش هتكفى الروشته ولا الشهاده المرضيه ) .
رغم انه هناك نظام يسمح للمدرسه لارسال انذار فى حاله الوصول لعدد ايام غياب معينه..ثم انذار وانذار ثم فصل...يعنى فيه نظام معمول بيه للحالات دى..طب بتضربنى ليه لما اغيب؟
متطبق على القانون !!
كان قانونه هو ما يعتقده!!..
فبصفته اكبر منك بتسعطاشر الف يوم فهو اوعى منك بمصلحتك بتسعطاشر الف سنه!!
رغم انه يضرب بقانون او لائحه موجوده عرض الحائط لانه يعتقد انها غير كافيه!!
ولو فكرت اصلا ان تشتكى لوالدك مثلا هيرحلوا ويقولو زود عليه !!
(على فكره انا مش بناقش مشكله شخصيه مطلقا بل نهج وفكر جيل واجيال سبقتنا وكيف كان التعامل)
هل كان سيفكر هذا الوالد مثلا بان هذا الوكيل يتجاوز القانون او يتجاوز حدوده
هل كانت وقتها وجود لجهات تفصل بيننا ؟
كل هذه الافكار تم تعميتها وتغييب وعينا عنها وتزييفها وبفعل اجيال كامله
مزجت بين كلمه احترام وكل المعانى السلبيه الاخرى حتى اصبحت جزء من وعينا وطريقه تفكيرنا
اياك ان اتفكر اصلاً
ان تناقش الاكبر منك او تجادله او تفترض حتى انه ممكن ان يخطأ او يتجاوز !!
مجرد مقاطعته فالحديث حتى لو كان يسبك!!
امر يستحق التنكيل بك نعم التنكيل بك وليس فقط العقاب!!
اجيال عجيبه كانت تفخر بانها بتتعلق عالفلكه علشان تتعلم !!
هوه مينفعش تتعلموا غير كده
تفخر بانها كان تمر من الشارع التانى لو تصادف ومر مدرسهم من الشارع اللى ماشيين فيهم من فرط الخوف
هم يقولون هذا زياده احترام!!
معظم من درسوا لنا من المرحله الابتدائيه فاعلى كانوا يقولوننفس الشىء ويفخرون به
انهم كانوا اكثر احتراما لمن قبلهم مننا(مع اننا كنا مسالمين خالص وبتقبل نفس الثقافه الغلط دى عادى)
كان السيد الوكيل الذى لا اعلم هل مازال حيا ً أم توفاه الله
فضلا عن كل هذا له هوايه اخرى وهى الفخر بعظمه جيلهم والاستهزاء والتحقير من جيلنا
مش فاهم برضه ليه ؟؟
فما ان يجد الفصل بدون مدرس لعده دقائق الا ويستغل تلك الدقائق
ليخطب فينا كم كان جيلهم عظيم كم كانوا محترمين واجلاء وعباقره....وطبعا لابد من بعض من السب لنا
وكم نحن غير محترمين وكم نحن حقراء واوغاد ولا نحترم الكبير ومش منضبطين!!
بجد انا مش فاهم هوه ليه كان دايما بيتقلنا ده (مع اننا والله كنا بنسمع الكلام اللهم إلا كام واحد وده عادى فاى جيل)
لدرجه انى فكرت ذات مره ان اقاطعه واقول له بما انكم بهذه العظمه لماذا لم نرى منكم العقاد او مصطفى محمود او حتى طه حسين!!..طبعا هوه كان يتحدث عن اسماء من زملائه يبدو ممن داخل مدينتى وليس فالمطلق وكلها اسماء لم اكن اسمع بها ولا حتى تعتبر اعلا م على مستوى مدينتى حتى!!
الحمد لله انى لم افعل هذا والا لما كان ليكفى تقطيع كل عصى اشجار فناء المدرسه على جسدى كعقاب كافى لى على ان تجرأت وقلت هذا الكلام بحق جيل العظماء!!
كان جيلنا(اللى لسه فثانوى) فى نظره ونظر غيره جيل موكوس وخايب ومش متربى!!
هتجنن واعرف طب ليه مع اننا زيكم ورضعنا فكركم المغلوط ومزجنا بين الخوف والاحترام فى عقيدتنا وقبلنا مثلكم اعفاء كل مسئول من مسئوليته وقبول عقاب الكبير حتى لو كان ظالما لمجرد انه كبير(فالسن او المقام)
قبلنا كل اسباب وكستكم وصرنا بالفعل مثلكم .........موكوسين
........................
المشكله ان انتقلت هذه الوكسه معنا من نطاق المراحل التعليميه المختلفه حتى واقع العمل بل وواقع البلد كلها بشكل عام
اصبح مترسخا فى وجداننا ان كل كبير على حق(كبير فالسن او المقام أوالوظيفه)
فانفقحت ابواب الفساد على مصراعيها بسبب هذه الثقافه
ايوه ده الى حصل
فمن حق رئيسك فالعمل او الاعلى منه
ان يحرم فئه ما من حق ما لان فئه اخرى طالبت مثلا بنفس الحق
فيقوم بحرمان الكل منه لانه مش عايز وجع دماغ !!
ضاربا عرض الحائط باللائحه التى تحدد من يستحق ومن لا يستحق
هذا ان وجدت من الاصل لائحه وغالبا لا توجد او يتعمد اخفاؤها
لتظل اللائحه هى هوى الكبير(وظيفياً) وتقديره الشخصى
ففى الاصل المفترض ان يلجأ للائحه او القانون
فمن ينطبق عليه نص اللائحه ياخذه ومن لا ينطبق لا يأخذه
وطبقا للائحه وليس لهوى وقناعه المسئول الشخصيه
المشكله انه فهذه الحاله تجد الانقسام والصراع وربما الصدام بين الموظفين وانفسهم
من حرموا من هذا الحق وكانوا يستحقونه ومن حرموا ولم يكونو مثلا يستحقونه
فكليهما يعتبر الاخر هو السبب فى ضياع حقه
فهذا يقول لو لم يشتكى هؤلاء كنت حصلت على هذا الحق- مع ان من حقهم مبدأ الشكوى وان لم يكونوا اصحاب حق ولكن المبدأ نفسه من حقهم
بينما الشاكين مثلا ورغم انهم يحرمون بقرار المسئول الاعلى بحرمان الكل
قد تجدهم سعداء لان غيرهم حرم مثلهم!!
وكأنها خصومه خاصه ولس الهدف المطالبه بما يعتقدون انه حقهم!!
المهم أن الكل اشترك فى اعفاء المسئول الظالم فعليا لاحد الطرفين على الاقل من المسئوليه تماماً
والقاءها على الطرف الاخر وان كان غير صاحب حق
هناك واقعه بل وقائع حقيقه اعلمها حدث فيها نفس هذا السيناريو بالحرف
فهو ليس سيناريو افتراضى بل يحدث كل يوم
وهوه نفسه نفس الموقف عندما كنا صغارا وعند التعرض للعقاب الجماعى الظالم
فسخط المظلوم منا يتجه نحو زميله رغم انه ليس الفاعل للعقاب وان كان يستحق هو نفسه العقاب
وربما هذا المعاقب وهو يستحق العقاب يكون سعيدا لان غيره ايضاً يعاقب مثله!!
واعفينا الاكبر الظالم الحقيقى لاحدنا عالاقل من المسئوليه تماماً
فعندما كبرنا
اعفينا المسئول الظالم لبعضنا علالقل من مسئوليه ظلمنا ووجهنا غضبنا تلقائيا
تجاه من يعتقد مثلنا انه صاحب حق وان لم يكن كذلك
اصبح حقيقه فكره اعفاء كل مسئول من سئولياته والقاءها على من هم مثلنا وان كانو او حتى مجرد اعتقدنا انهم مخطئين
امر لا اردايا
فلا تسمع من معظم الناس(العاديه) فاى ازمه الا نادرا نقدا لمسئول فى ازمه بل تلقائيا تجده
يلعن من يطالب بحقه
ليه؟
لانه مطالبته كانت بطريقه غير مشروعه وليس مثاليه
وهاتك يكلام عن اننا شعب غير واعى وجاهل واننا لا نستحق الحريه
وقد يتجاوز البعض باننا نستحق الانظمه الدكتاتوريه وكل اللى كان بيحصل فينا
احنا خلاص اتعودنا نجلد المظلوم او من يعتقد هو انه مظلوم ونعفى الجانى الحقيقى من مسئولياته
طب حضرتك شفت بعينك وتاكدت بنفسك ان هذا المسئول فعل اقصى ما بوسعه من اجل حل مشاكل هؤلاء المعترضين او المعتصمين او المضربين مثلا عن العمل (هوه اصلا فيه اضراب غير معطل للعمل ده يبقى تهريج مش اضراب)
- لا مش مهم بس همه اللى عملوه غلط ويستاهلوا عليه كذا وكذا
طب انت تعرف انهم جربو الطريقه المثاليه دى للاحتجاج(الاضراب المش معطل للعمل.. اللى كده وكده !!و حتى بعتوا 19 الف شكوى قبل كده و قبلوا كمان رجل المسئول وارجل اولاده والتراب اللى بيمشوا عليه عشرين مره قبل كده وبرضه محدش عبرهم !!
-لا بس برضه يطالبو بيها تانى ويبوسو رجليه تانى!! واللى اتعمل غلط و يستحقوا عليه(اقصى العقوبه)
طب همه ايه اللى وصلهم للى همه فيه ده وليه عملو كده ؟
-مش مهم برضه يراعو ظروف البلد واللى عملوه غلط ولازم يتشنقوا عليه(ان امكن)
طب هوه مين السبب فظروف البلد دى ومين اللى متسلط ومش بيحترم اى قوانين وبيكذب عليهم طول الوقت لحد دلوقتى؟
-لا مش مهم برضه يراعو ظروف البلد واللى عملوه غلط ولازم يتحرقوا احياء عاللى بيعملوه ده (يكون احسن)

دى ثقافه هوه اتربى علها ومش هيغيرها
هيفضل يعفى كل ظالم من مسئولياته لا اردايا ويصب كل غضبه على كل ضعيف ومستضعف وصاحب حق
فقط لانه لم يطالب بهذا الحق بالشكل المثالى او تجاوز فطريق تعبيره
حتى لو اقسمتله الف مره انه جرب الطريقه المثاليه دى الف مره ومجبتش نتيجه
واللى فاللمنصب او السلطه اتعود ان يعفى من المسئوليه من قبلك انت
قبل حتى ان يعفى منها ممن هو اعلى منه ومن هو ولائه له فقط
الم اقل لكم انكم سبب كل فساد
الم تكونوا ومازالتم بفكركم اعوان للفساد والظالمين حتى وان لم تقصدوا
يا ترى هومن حقاً الجيل الموكوس؟
الجيل الذى لا يريد ان يتحرر من افكاره الخطأ
فمن الطبيعى ان يستعبد ويستغفل لاجيال طويله
المؤسف فقط انهم لايريدون ان يتحرر احد
بل هم مستمرون ومنذ عقود مضت وبدون سبب حتى
فى لعننا ..ووصمنا..باننا جيل موكوس
رغم اننا كنا فالوكسه سوى !!
فما بالك بهذا الجيل الابى الذى رأى الحق حقاً والباطل باطلا
رأى الامور على حقيقتها
فاى ظلم يتعرض له هو ظلم وارداه لانسان ظالم وليبس قدرا الهيا لا راد له

قلقد فهم هذا الصغير دون ان يعلمه احد او يلوث ضميره بافكار هدمتنا من الجزور وجعلتنا مطيه لكل ظالم
واطلق يد كل كبير على صغير معفياه مسبقا من اى مسئوليه او حتى احترام لقوانين ان وجدت
بل اصحب القانون
" كلام اخوك الكبير لازم يصير يا حسنين؟.......ليه يابوى.....علشان اخوك الكبير يا ولدى !!)
هذه هى الاجايه علشان هو الكبير فهو على حق دائما
فهم الصغير ان عقابى الظالم له(من وجهه نظره علاقل) هو قضائى وارداتى وليست مشيئه الهيه
فهم انه امر يمكن الاعتراض عليه
لانه تعدى على حقوقه بدون وجه حق
رغم انى لم افهم طوال سنين عمرى هذا
هل عشت كل هذا العمر موكوسا ً؟
اه انا كنت فعلا موكوس!!
وبغض النظر عن اللفظ الا ان الكل يفهم معناه
ربما أن عمر تلميذى هذا فوق العشرين بقليل الان
ربما لم يشارك فالثوره او تبدلتك افكاره
ولكنه جيله من فهم الامور على حقيقتها فثار على الخطأ
جيل تحرر فكره فحرر وطنه..وسيستمر مهم حورب ولعن
فهم وادرك رغم كل محاولات تشويه فكره ومحو وعيه الممنهج جيلا وراء جيل
فهم ان كل صاحب كراسى هو مؤتمن عليه ...كل من ياخذ راتبا على عمله من المال العام اسمه موظف
ينبغى ان يحاسب ان اخطأ وان تكون العلاقه الحاكمه بين الجميع هى دستور او قانون او لائحه (على اصغر مستوى) مكتوب وواضح للجميع ومعروف فيه اختصاص وصلاحيات كل من فيه
فهم ان ثمه فارق كبير بين الخوف والاحترام
فليس معنى انى احترمك انى اخشاك ولا معنى ان اقبل عقابك الظالم معناه انى مؤدب
بل خانع وراضى بالظلم ومساعد على انتشاره
فاصبحت لا انكر باطلا لان فاعله كبير
او اخشى من اعترف بحق لانه فاعله صغير
من علمهم؟
او ليس هذا ما يحدث فى كل دول العالم المتقدم
او ليست تلك المفاهيم موجوده امام اعيننا طوال الوقت ومنذ سنين ولا نراها
اولسنا مسلمين واولى من هؤلاء بتلك المبادىء
او لم يكن المسلمين الاوائل على هذا النهج
يرون الحق حق فيتبعونه ويحاربون لاجله
ويرون الباطل باطل فينكرونه ويحاربونه
فاللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ولا تجعلنا ابدا
من الموكوسين!!