هذه بعض التساؤلات الخاصة باستخدام خافضات درجات حرارة الجسم" antipyretics"؟
؟س١- هل ارتفاع درجة حرارة الجسم يحتم إعطاء خافض للحرارة؟
س٢- هل تعطى خافضات حرارة الجسم لمنع ارتفاع درجة الحرارة، بمعنى prophylaxis against pyrexia؟
س٣- هل إعطاء خافض لدرجة الحرارة المرتفعة يحمي من حدوث التشنجات الحرارية ؟؟
س٤-- هل الباراسيتامول يفقد مفعوله إذا تم إعطاؤه للحالات التي تعاني من ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم؟؟!!!
ج١- الكثير من حالات ارتفاع درجات حرارة الجسم لا تستدعي إعطاءها خافضات للحرارة ، و التوصيات الطبية الحديثة ( مثل الصادرة من الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP) تنص على أن خافضات الحرارة ( شأنها شأن أي دواء) تعطى في حالات محددة من ارتفاع درجات الحرارة وهي الآتي:
١- عندما يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في حدوث أعراض مثل الخمول الشديد ( excessive lethrgy)، الهذيان، او عندما تكون مصاحبة بآلام ( لان خافض الحرارة يقلل الحرارة وأيضاً الألم).
٢- عندما يكون المصاب بارتفاع درجة الحرارة لديه سبب من أسباب فقدان طاقة الجسم أو قلة مصادر الطاقة ( inadequate energy supply) مثل أمراض القلب و الجهاز التنفسي، سوء التغذية، بعد العمليات، young children).
٣- ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم ( اعلى من ٤٠ درجة مئوية)"
ج٢- لا يوجد أي توصية طبية توصي بإعطاء خافضات درجات الحرارة كواقيات ضد ارتفاع درجة حرارة الجسم ويتم اعطاؤها فقط عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ج٣- تبعا لنوصيات الأكاديمية الاميركية لطب الاطفال " اعطاء خافضات الحرارة لا يحمي من حدوث التشنجات الحرارية."
ج٤- البارتسيتامول فعال في خفض درجة حرارة الجسم أياً كان الارتفاع ولكن قدرته في خفض الحرارة يتراوح بين درجة إلى درجتين و لذلك يتم اعطاء خافض آخر معه اذا كان الارتفاع شديد في درجة الحرارة.