تعالى أحكيلك شوية عن الماضي بتاعي مع العطاء
الصفة دي متأصلة فيا من زماااااان جداً
سواء العطاء المالي او التطوعي بوقت و مجهود
في الأول كنت واخدة العطاء على قلبي أوي و الحقيقة هو له متعة جميلة جميييييلة يعني مع كل دعاء حلو بتستقبله من حد محتاج و انت اللي ساعدته و من كل مرة سمعت خطاب تحفيزي قبل ما تطلع قافلة لمساعدة الناس في القرى و الأماكن الفقيرة و من كل شهادة تقدير استلمتها نتيجة مجهوداتي و مع كل سيط اتسيطته من المجتمع ده عموماً
لحد ما جت فترة و حسيت اني منهكة تماماً !!!!
معنديش حاجة أديها لحد
حلو المقابل المعنوي بس ده ميأكلش عيش ولا يخليني أستمر
فرفضت تماماً فكرة العطاء القائم على ابتزاز الناس عاطفياً !
ما انت كل ما تشوف وشي تقوللي الناس محتاجة الناس جعانة الناس بتموت الناس الناس الناس
حرفياً تم استنزافي انا و أي حد بيتبرع او يتطوع بدون وعي حقيقي لفكرة العطاء و وضع الحدود
و كان من أهم أهدافي هو اني أغير الكونسبت ده في أسلوب الدعاية لفعل الخير …
فلازم و انت بتقول لحد يساعد الناس دي تفهمه ان هو اللي محتاج يعمل ده عشان نفسه أساساً
ازاي الكلام ده ؟؟؟
أي مؤسسة عريقة و أي حد ذكي مالياً فاهم ان لاااااازم جزء من فلوس المؤسسة خارج للمساعدات و الأعمال الخيرية … و ان ده سبيل أصلاً لزيادة الثروة
لما بتدي بتحس بالوفرة فبيزيد فلوسك نتيجة العطاء
و هكذا
= حلو طب ما ده يخليني انا أستمر في العطاء بدون ما أفكر …
- لأ هنا بقى نقول ان في كونسبت وضع الحدود
انا هديك من وقتي أد كذا و هديك من فلوسي أد كذا و هديك من مجهودي أد كذا …
و قد أختار مديش خالص او ادي من حاجة آه و حاجة تانية لأ …...
الخلاصة : المتحكم هنا في المقدار هو انا مش الاشخاص راغبي المساعدة ولا الاشخاص الوسيط بيننا سواء جمعيات او غيره
لحد ما تعمل ده …. انت مبتساعدش
انت مرغم على المساعدة أو مضطر او متاخد على استحياء
و في الغالب مشكوك في نواياك انك عاملها لوجه الله خالصة لأنك بتكون عاملها للأشخاص …
خايف ده يزعل منك و خايف ده ميلاقيش حد يساعده … الخ الخ