علاقة الفرد بالكون علاقة منظمة .. أسسها الخالق وصنع لها قوانين ليجعلها الإنسان أسلوب حياة له ، وليس من المعقول أن تكون هذه القوانين موجودة فى كل المعتقدات القديمة بالصدفة ، فهى نفس القوانين فى تشابه تام ، حيث نجدها عند المصرى القديم ، وعند الهنود القدامى ، وفى الحضارة الصينية ، واليابانية حتى حضارة أمريكا الجنوبية .. إنها نفس القوانين وبنفس الأسلوب ؟!!
وفى المعتقدات القديمة مثل البوذية ، والهندوسية .. وغيرها ، كذلك فى الأديان السماوية الثلاث التوراة ، الإنجيل ، القرآن نجد نفس مفردات وعناصر الطاقة متشابهة !!؟ إليس هذا يدعونا إلى التأمل ؟! متى وكيف وإين .. أسئلة يجب أن نسألها لأنفسنا .. بجانب السؤال الأكثر إلحاحآ .. لماذا خلق الله الطاقة ؟! والإجابة فى كل ما سبق ليعيش الإنسان فى سعادة ، وهذا ما يريده الخالق .. يضع القوانين ليطبقها الإنسان فى حياتة ليعيش بشكل أفضل .. وهذه رسالة من خالق الكون لنا .. يجب أن تعيش وفق قوانين الكون .. يجب أن تأخذ بالأسباب .. وهى ما تفعلة الطاقة فى الواقع ، الأخذ بالأسباب ومعالجة الخلل فى النظام .. والعيش وفق نظام الطبيعة الذى خلقة لنا الله .
كل شيء في الوجود يتكلم ويصدر ترددات صوتية هذه حقيقه علميه فالنباتات والأشجار والاثاث والدولاب والكنبه واللون لها أصوات محددة وترددات مختلفه تؤثر ونتاثر بها .
وبالرغم من أن علم الطاقة يبدو غير معروف بعالمنا العربي الا فى حالات نادرة فى طاقة القرآن الكريم مثلآ ، ولكنه نجد الكثير منه عن طريق مورثات الاجداد واقوالهم فيما نفعل ولانفعل والتي عرفوا منها الكثير الا انه لم يصل الينا علي مر العصور الا القليل
لكي نستوعب ابعاد هذا العلم، علينا أن نستوعب فكرة الطاقة الحيوية التي توجد من حولنا في كل مكان وكل بيت فلا يوجد شيء في الكون لايحتوي على طاقة ، البيوت التي نسكنها والخاتم الذي نلبسه والكرسي الذي نجلس عليه ، فكل شيئ يسبح بحمد الله ، اذا له طاقه .
" تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " ( الإسراء /44)