لماذا كان الأجداد يسمون الإنسان بإسمين .. إسم رسمى وإسم ينادى به الشخص !؟ يرجع هذا إلى الإعتقاد فى أنه يتم خداع المخلوقات الشريرة لعدم أذى المولود ، إن الإنسان يتأثر باسمه ، فلكل إنسان من اسمه نصيب .. وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نحسِّن أسماءنا، لِما للاسم من الأثر في نفس صاحبه ، ولِما له من المردود بين الناس ، وإيضآ عنصر من عناصر الحياة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم".
ويصادف الكثير منا الرؤيا أو الأحلام بإسم المولود الجديد ، وهذه الرؤيا من عند الله تعالى لإستكمال عناصر الشخصية للمولود ، وفى الحقيقة عندما يتم العند فى الرؤيا يحدث الخلل فى عناصر المولود فيحدث أن يعيش حياتة كلها فى خلل ومشكلات
فى الصين يتدخل الأجداد ، وخبراء الطاقة فى معرفة عناصر جسم المولود ، ويعرفون ماذا يحتاج من عناصر مكملة ويسمون الطفل بأسماء تكمل هذه العناصر ، لو محتاج لعنصر الماء يسمون إسم مقترن بمعنى الماء ، لو محتاج عنصر الأرض يسمونة بإسم مقترن بمعنى الأرض .
ومن خلال خبرتى فى هذا المجال ، وجدت أن يأتى للأب أو الأم أو الجد رؤيا بإسم المولود الجديد ، وفى بعض الأحيان يتم تجاهل هذه الرؤيا ، وتسمية المولود بإسم أخر غير الإسم الذى أراده الله له ، وللأسف يعانى المولود طول حياتة من المشكلات ، والتى يكون أغلبها صعوبات ومشقة ومعاناة فى الحياة ، وكذلك تعب ومرض جسدى مزمن ، لذلك أنصح بتحقيق الرؤيا الخاصة بالأسم مهما كانت ، لأن الله يريد الخير للإنسان ، وهو يعلم مالا نعلمة .
وليس هذا فقط ولكن تلجأ الأم فى الصين إلى خبير الطاقة لإختيار يوم الولادة القيصرية ، لتكملة العناصر الجيدة للمولود ، وكذلك الساعة ، ليعيش متوازنآ سعيدآ فى الحياة .
هذه هى قوانين الطاقة وهى بالطبع قوانين من الله ، وضعها للإنسان حتى يعيش فى سعادة ، ومتوازنآ مع الكون والطبيعة والحياة .