لا يجيد ترتيب الكلمات.. يطلقها هكذا على عواهنها.. يقول أحبك عوضًا عن صباح الخير، فتشرق شمس أيامي عشقًا، إذا أخطأت.. يعاقبني بالضم، يخاصمني طويلًا.. خصامًا أتيه أنا فيه.. يهاجر إليَّ ولا يهجرني.. يجيد بعثرة النجوم فوق حوائط أيامي، فلا تعرف سنوات عمري إظلامًا.. يختل توازنه أحيانًا فيسكب تنهداته فوق بساط عشقنا الوردي، فلا أجزع منه بل أهرع إليه، أسأله باسم الحب أن يظل هكذا.. وألا يتغير..
ولكن ما رأيكم أنتم في تلك الفوضوية المحلاة بشهد الندى من عينيه؟
أسمع بعضكم يتقافز طربًا صائحًا..
يا الله ما أجمل الفوضى ها هنا في قلبه!