دائمًا تبهرني قدرة الله على تحويل كل شيء،
الأحلام إلى واقع، والخيال إلى حقيقة،
والحزن إلى سعادة، واليأس إلى أمل،
أقف دائمًا عاجزة أمام تدابيره؛
يغلق بابًا فيفتح أبوابًا،
وتظن أنك لن تصل أبدًا إلى أهدافك وتتغير مساراتك
ثم تصل من مسارٍ آخر قد دبره الله لك،
تظن أن هذا الحزن هو النهاية؛
ثم تُفاجئ أنه ذات الطريق نفسه إلى سعادتك،
تقف متمردًا أمام خسارتك للأشياء
ثم تعلم أنها كانت أكثر الأشياء ضررًا لك،
دائمًا له تدابيره و معجزاته،
ودائمًا ينقذنا الله حتى من أنفسنا..