كان تجاوز قلبي لك ليس بالأمر الهين عليه..
لقد استيقظت في الليلة التي فارقتك فيها وأنا امرأة أخري لاأعرفها،لاأدري أكان ذلك نتيجة لأفعالك أم أن شئ بداخلي قد كُسر للأبد،حينها شعرت براحة لم أعهدها من قبل،شعرت أن روحي تحلق حولي وكأنها حره،وكأن حبك كان سجنًا لي وأُطلق صراحي منه..
لاتعرف شعور أن تكون أحب الأشياء إلي قلبك هي التي تؤذيك أيضًا،أن تبغضها في لمح البصر وكأنك لم تحبها يومًا بل وكأنها لم تزور قلبك أبدًا،كضيف ثقيل وانتهي موعد زيارته..
الحب بالنسبة لي أمان وأنا لم أجدُ أمانًا بقربك،تحققت مخاوفي بك والأشياء التي حدثتُك عنها وذكرت أنها تؤلمني أصبحت تفعلها وكأنني لم أحدثك عنها ومدي بشاعتها بالنسبة لي،كنت دائماً هذا الشئ ونقيضه،لم أفهمك يوما كنت لي مثل لغز لاأعرف فك شفراتِه..
ليلتها لم أبحث عنك بقلبي وكأنني تيقنت أنني فقدتك للأبد،لم أفتش عنك في وجوه الماره مثلما كنت أفعل،كان غيابي بمثابة الصفعه التي لم تُفيقني بعد ولكنها أوضحت لي شئ أكبر وهو أن لم يعد لحبك مكانًا في قلبي أيها الأحمق..