مدونة الكاتبة / رشا سمير حامد السعدى
كاتبة مصرية من محافظة القاهرة , تقول عن نفسها : كاتبة تلهو فى براري الأبجدية , جئتكم أحمل فى جيناتى .. اللون الأخضر الزيتونى من أرض الزيتون .. واللون الأصفر الرملى من أرض الأهرامات .. فـ مرحباً بكم فى أروقتى ذات المعادلة الصعبة ..
أعمال رشا السعدي الموثقة
يــا .. أنـــا
أكتبك على مقاس عشقي
أُحدد أبعاد رجولتك
دائمًا قاسي، وأحيانًا حنون
في سطر تُثير جنوني بقبلتك
في صفحة تعتصرني بذراعيك
وفي النهاية تضعني على طاولة اللهفة
أكتبـــــك .. كما أشتهيــك
اطردي الهواء المسموم
من صدر قلبك
واعيدي للفؤاد الذليل
كرامته
ولتُضيء المصاييح
وتتراقص الشموع
وتشدو الطيور
بميلاد حلم جديد
يــا .. أنــا
اخلع تاريخك
فإنك في وادِ
قلبي الطهور
واستمع لنبض روحك
أنى أنا حبيبتك
فلا تاريخ قبلي
ولا آت بعدي
فأنا حرف البداية
ونقطة النهاية
يــا .. أنــا
هذه منتصف رسالتى، فما قبلها لك، وما بعدها لي
لم أعد امرأة الانتظار، ولن أسرقك من بين الثواني والحروف.
سأروى بذور حديقتي، وأنعم بشذا الزهور، وأتذوق حلاوة الثمار. لا اتكاء على كتف قلبك الضعيف، فقلبي معي وابتسامتي رفيقتي.
وسأترك لك .. مقعد الانتظار
عمر من الجوع، قادها لتوسل ناعم، لكنها اصطدمت بحاجز صلب يحيط بقلبه، فتح باب للشجار العنيف بينهما، وسألها بغضب:
ـ ماذا تريدين؟
أجابته بنبرة حزينة:
ـ أريـــدك
فأجابها بقسوة:
ـ وأنا لا أملك نفسي، وأخبرتك من قبل
فعادت تسأله برجاء:
ـ أشتاقك . ماذا أفعل؟
بجفاء:
ـ لكِ بأن تقبلي بالقليل الذي أستطيع منحه
هنا ثارت من الغضب، وقادها كبرياؤها لأفكار مجنونة، وصاحت به:
ـ وأنا أرفض الفتات
وبطريقة باردة أخبرها:
ـ سامحيني فأنا لن أستطيع، هذا أنا .. ولم أخدعك
أخذت تبكي بمرارة:
ـ إما أن أملك أو ..
نفد صبره، وقاطعها ثائرًا:
ـ أنتِ امرأة لا تنظر إلا إلى القشور، لستِ أنتِ من عرفتها وعاهدتها على البقاء، ولن أستطيع البقاء مع أنانيتك
فهمست بحسرة:
ـ لقد كان .. قلبـــي
فأولاها ظهره قائلًا:
ـ لقد أصبحتِ كالقيد، سأرحل، ولكن تذكرى أني حاولت البقاء رغم ....
قاطعته بصوت مُتهالك:
ـ لن أسامحك على حرمانى منك
وابتعدت عنه يسبقها أنين قلبها، وأمطار من الدموع الكثيفة، واستدرك هو ماحدث وأن النهاية تلوح بيديها لهما، وشعر بغصة في قلبه، فلحق بها وجذبها من يدها، فاعتقدت أنه سيواصل ذبحها، فرفعت رأسها بكل كبرياء قائلة:
ـ لا تتحداني .. فقد خسرتك .. وانتهى
ولكنه ابتسم وأزاح خصلات شعرها الناعمة:
ـ كيف أتحدى نفسى وأذبح روحي، ألا تعلمي أنكِ ملكتِ ما لم يملكه سواكِ
فنظرت إلى يديه وابتسمت:
ـ إذًا .. حذار أن تترك يدي حتى لو أرهقتك معي، فأنا ....
فوضع إصبعه على شفتيها:
ـ أنتِ طفلتي التي أعشق جنونها
وجذبها نحوه وأحاطها بذراعيه:
ـ هنا أمانك وملجأك
د. عزة محمد بركة
01-11-2024 [ 21464] 2
احمد محمد عبد الوهاب كريدي
01-11-2024 [ 21463] 2
خالد عبد الرحيم خضير العامري
01-11-2024 [ 21460] 6
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي
01-11-2024 [ 21457] 4
مريم محمد شعبان محمد (توركان)
01-11-2024 [ 21455] 7
مريم محمد شعبان محمد (توركان)
01-11-2024 [ 21461] 4
فيرا زولوتاريفا
31-10-2024 [ 21454] 6
د. راقية جلال محمد الدويك
31-10-2024 [ 21453] 3
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة
31-10-2024 [ 21442] 17
آية عطية عبد الفتاح الغمري
31-10-2024 [ 21439] 6
د. عبد الوهاب المتولي بدر
13-01-2022 [ 884] 3749
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل
05-06-2022 [ 3194] 3475
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
02-12-2023 [ 14670] 3430
ياسر محمود سلمي
02-08-2022 [ 5334] 3394
د. شيماء أحمد عمارة
18-04-2012 [ 154] 3102
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
03-10-2009 [ 6523] 2878
د. عزة محمد بركة
25-07-2021 [ 4953] 2732
حاتم ابراهيم محمد سلامة
16-09-2023 [ 13387] 2685
زينب حمدي
18-05-2014 [ 271] 2673
فيروز أكرم القطلبي
06-07-2021 [ 4508] 2573
886 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع