يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالميه الراهنة ستكون أكثر توزيعا من الناحية الجغرافية بما يشمل دول في أغلب قارات العالم تنتمي لمجموعات دخل مختلفة.

 

ومشاكل الاقتصاد العالمي اليوم ، الذي يسبب ما يمكن أن يكون فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المتصاعد وبالتالي زيادة مقياس الاسعار لجميع السلع (Retail Price Index) ، وخاصة في الدول الناميه التي تفتقر الإنتاج الصناعى وتعتمد على الإستيراد. 

 

???? ولكن مما أراه مثلا فى أوروبا وامريكا إنخفاض ملحوظ فى اسعار الوقود ، وعلى الأقل ثبات نسبة التضخم وهذا بكل المقاييس هو  الخبر السار الذي يوضح أن هناك بعض المؤشرات على أن الوضع بدأ في التحسن .

 

???? وبمطالعتي لبعض التقارير الاقتصاديه العالميه ، الصادره باللغة الإنجليزية، اترجم ملخصها كالآتي :

 

1️⃣ بعض خبراء الإقتصاد العالمي ومنهم البروفيسور ستيفن ميران توقع أن ينخفض تضخم أسعار السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن ارتفاع المخزونات لدى تجار التجزئة سيكون مفتاحاً للتخفيض القادم لضغوط الأسعار.

 

 2️⃣ وقال ايضا خبير الاقتصاد العالمي البروفيسور مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في المؤسسة العالميه "يو بي إس جلوبال ويلث مانچمنت" UBS (Global Wealth Management) في مذكرة الأربعاء، إنه يعتقد أن يبدأ التضخم في الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.

 

3️⃣ ومن منطلق أن البيئه الاقتصادية الحاضنة العالميه تعتمد على العولمه (Globalization) سينعكس التحسن على دول العالم بتأثير مقياس "Glocal" والذي يعني تأثير الجلوبال (العالمي) على اللوكال (المحلي) أي تأثير السوق العالمي على السوق المحلي  .

 

???? تلخيصا : هناك ثبات سيصحبه تراجع فى نسبة التضخم وبالتالي (Slowly but Surely) سيتم كبح جماح زيادة الأسعار ، تدريجيا وببطئ ، وبدأ بالفعل فى بعض الدول الصناعيه المنتجه، وهذا سينعكس على باقي دول العالم ????  

 

وبذلك عالميا الصوره ليست قاتمه كما يصفها بعض وسائل الإعلام السبوبه فى منطقة الشرق الأوسط‼️