هل جربت أن يضعك القدر في موقف النذل مع شخصية عزيزة على نفسك
هل جربت أن يضعك القدر في موقف اختيار بين إنسان عزيز على قلبك وإنسان عزيز على نفسك
ما شعورك وأنت تتخلى مضطرا عن العزيز على النفس وهو في أشد احتياجه لك
وأنت في الوقت نفسه لو منحك القدر فرصة لكنت دفعت بكل عزيز وغالي له وهو بالتأكيد يستحق بل أقل مما يستحق
إنني لم أعتاد الإعتذار لأحد ليست لنرجسيتي ؟لأنني وأقسم بالله أبعد ما أكون عن تلك النرجسية
ولكنني عادة أخجل من الإعتذار
ولكنني أعتذر له بشدة وأعلم أنه لن يقبل اعتذاري وأنا أقدر ذلك
بالرغم من أنه ويعلم الله حدث هذا رغما عني وقدرا لم أستطيع التدخل فيه لتغييره
ولكنه يكفيه أنني قد خسرته إلى الأبد