آخر الموثقات

  • البيت بيتهد بصمت... لما الكلمة الحلوة ما تتقالش
  • الخروج من ترسا
  • الصياغة،، قل ولا تقل
  • سفـينتي لم تكتملْ بعد
  • نهاية العالم ربما غداً، عايز تموت مع مين ؟
  • انزياحات المسرح العربي من الحتمية إلى التأويل المفتوح
  • الـعِـلْـــمُ كُـلُّـــهُ يُـــؤَذِّنُ
  • وشوشات الرياحين
  • دموع مؤجلة
  • أبرئُ نفسِي
  • اللغة العربيية والتحولات الرقمية
  • ميزان لا يرى
  • على حافَّةِ العُمر
  • لن يدوم الوقت..
  • ظل مظهرك..
  • يقولون أن العيد قادم..
  • إلا بابك
  • ليت للإحتياج رقبة
  • سهام الدهر
  • ربي عيالك (٧)
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة (خالد) زين دومه
  5. المتنبي ... بين السيف و القلم

حتى رجعت وأقلامي قوائل لي المجد للسيف ليس المجد للقلم

 

أكتب بنا أبدا بعد الكتابة به فنحن في دولة الأسياف كالخدم

 

مات المتنبي في الخمسين من عمره، وقد ملأ الدنيا بأشعاره، يسير بها الركبان من أقاصي المشرق، إلى أقاصي المغرب، نال من الشهرة ما لم ينالها أحد من الشعراء قبله ولا بعده، وكان شعره يتقدم كل مناسبة من مناسبات الحياة، في الموت والرثاء والحرب والسلم والخطابة وغيرها من مُنتديات ومُجالسات، أعتصر النفوس، فخرج بذخيرة إنسانية كبيرة في مختلف مناحي الحياة، يلخصها في كلمات، تمتطي الرياح وتسابق الزمن، فتنتشر ويكتب لها القبول على الألسنة، وتعانقها الأرواح، وتتخذ منها النفوس مذهبا تجابه به متاعب الحياة، عاش المتنبي عمرا قصيرا، ولكن قريحته الشعرية أسفرت عن أعمار من التجارب، والحكم الخالدة، التي تكشف لنا عن حقيقة الحياة وفلسفتها، وما يعتريها، وما يصدر منها، وقف على جبل شاهق الإرتفاع، وأنشدنا من الكلمات أعمقها ومن الأبيات أحكمها، وقف على القمة وحده، بلا منازع، فتنحى من كان قبله، ليتخذ له عرش في عالم الأدب والشعر، ولم يجرؤ من جاء بعده، أن يتطاول في أن يزحزحه، ولو قيد أنمله عن مكانته، التي وصل إليها، فكتب لنفسه المجد وصار بموقعه، مجال نضال بين مؤيد ومعارض، وصار لوقع شعره غبار حروب ضروس، تثيرها الكلمة وتدهس تحت عجلاتها أرواح ونفوس بين منتصر ومهزوم، فكان كل بيت يقوله هو بيت القصيد، وكل قصيدة هي معزوفة تتناقلها الإسماع بالحفظ، والقلوب بالإعجاب، والعقول بالدراسة والفهم، والدهشة لسلاستها وإصابتها كبد الحقائق، في بساطة وجمال، جعل من ديوانه مكانة في كل عقل، وفي كل قلب، ولكل دارس ومتعلم وفي كل فن من فنون الحياة الكثيرة، كل هذا جعل منه نابغة الدهر، وشاعر العربية الأكبر وأسلموا له القيادة عن طواعية، فما من شاعر بلغ الذروة التي بلغها، وحافظ عليها مدى الأجيال منذ كان وإلى أبد الدهر.

 

صدأ السيف، وبقيت الكلمة خالدة، أقوى من السيوف والتروس، يشق بها الزمن، ويتخذ له قمة، عجز كثير من الملوك والأمراء وقواد الجيوش والملاحم، وكثير من صناع التاريخ في أن يصلوا إليها، بما شنوه من حروب وقتال ومعارك، انبسطت الأرض لهم ثم ضمتهم القبور، وأصبحوا في دائرة النسيان، أما هو فقد صنع بالكلمة، مجدا أدبي لا ينمحي ذكره، وينافس الزمن في بقائه، وانتصر بسنان قلمه، وأقام دولة تنافس أقوى الدول في البقاء، فقد زالت دول وعروش، وبقيت دولة المتنبي قائمة تنظر إلى ما صنعه السيف، وهو يزول ولم يبقى منه إلا ذكرى للتاريخ، وهي قائمة في مجدها.

 

 

هل أخطات أقلام المتنبي التقدير والحكم، وهو من أتحفنا بالكلمة والحكمة وتصاريف الأقدار، وإن السيوف تكسرت فوق سنون الأقلام، وبقيت الكلمة تعتلي المجد باقية، فحتى هؤلاء الذين نتذكرهم، فقد خلدهم القلم، ولولاه لما كان لهم ذكر، خلد بشعره سيف الدولة، ولولا شعره لنهال عليه التراب، ولم يذكره إلا المتخصصين من كتاب التاريخ، لم يخلده المجد والحروب والانتصارات، كما خلدته كلمات المتنبي وأبياته، كان السيف هو التابع وهو المقود، وكان للقلم الكلمة العليا، فيمن يمجد ويخلد، بل إن قلم المتنبي صنع مجدا لعصره كله، وجعل للأدب والشعر مكانته، التي تسعى العصور لتأتم به، وتجتهد في الوصول إلى مكانته، التي حققها، فكانت كلمة التاريخ أن السيف أمام القلم ضعيف، وأن الذي يعلي من قدره، ويحط منه إنما هي الكلمة، التي يخطها القلم من قرائح العباقرة، وما يُلقي به القلم من أحبار على صفحات التاريخ، لتصنعه وتتحكم في حركته، وترسم خطاها، ولا شيء يستطيع أن يقف أمام قوة الكلمة، ولو كانت آلاف السيوف، أو حتى ملايين السيوف، فهي تأتي أمام الكلمة لترفع الراية البيضاء، وتتنازل راغمة؛ لتفسح للقلم، ليجلس على عرش الحياة حاكما وقاضيا بلا منازع.

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1075
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم572
7الكاتبمدونة آيه الغمري497
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب331408
2الكاتبمدونة نهلة حمودة187766
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179846
4الكاتبمدونة زينب حمدي169213
5الكاتبمدونة اشرف الكرم129473
6الكاتبمدونة مني امين116391
7الكاتبمدونة سمير حماد 106925
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97418
9الكاتبمدونة مني العقدة94606
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87941

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
2الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
3الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
4الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
5الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
6الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
7الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
8الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
9الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
10الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12

المتواجدون حالياً

1518 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع