آخر الموثقات

  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  • الرياضيات… عشقٌ لا ينطفئ
  • حرب السودان ...معركة بلا طاولة تفاوض
  • ناس مرهقة
  • المجانون
  • تغييرات المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. في ظل الأحداث الأخيرة: من الأحق بوصف الروافض ؟
  • موضوع: عالي الجودة

أعتقد أن هذا الذي أحدثته إيران في إسرائيل على الأقل من حالة الهلع غير المسبوقة، لم يكن أبدا يدور بخلد إسرائيل ، ويكفي أن ذاق الشعب الإسرائيلي مرارة التشرد بعيدا عن المنازل في المحميات والأنفاق. 

والأهم هو ماأثبتته إيران من قدرتها على توجيه ضربات صاروخية قاصمة في عمق إسرائل ، وعجز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي وبالطبع الامريكي عن اعتراض صواريخها البالستية ذات الرؤوس شديدة التفجير .  

نعم ، أفلحت إسرائيل قبل ذلك وبدقة متناهية في الوصول إلى عمق إيران عبر اختراق فذ لأجهزتها الاستخبارية ، ويكفي ما نتج عن ذلك من سلسلة اغتيالات ركزت على أبرز العلماء المسؤولين عن البرنامجين النووي والصاروخي ، وكذا القادة العسكريين على تنوع اختصاصاتهم الحساسة جدا ، والمدهش أن يتم ذلك بهذه الدقة وفي آن واحد ، وبكيفيات متعددة .

فالضربة الإسرائيلية جاءت لتنم عن قدرة وتفوق استخباراتي وعسكري وتكنولوجي وإحكام تخطيط ودراسات، ولكن رد إيران هو الآخر جاء على خلاف التوقعات ، أو على الأقل لم يكن عبثيا ، فقد آلمت إيران إسرائيل المحمية بأمريكا، وأوجعت كبدها .

ويكفي أن إيران قد استطاعت التقاط أنفاسها بهذه السرعة ، بعد أن استوعبيت هذه الضربات الموجعة المفاجئة المتتاليه ، ثم شرعت في الرد الموجع المتتالي كذلك .

 

ومايهمني أن أقوله هنا هو أن إيران في الأول والأخير دولة مسلمة ، ومن ثم كان في ردها على إسرائيل بهذه القوة ماأشعرني أنا شخصيا بشيء من استرداد الثقة في أنفسنا ، بعد حالة الإحباط المؤسف التي عايشناها وفي خضم أحداث غزة ، نتيجة انبطاح كثير من الدول العربية المسلمة ذات الثروات ، وتسارعهم إلى كسب ود إسرائيل وحليفتها الكبرى أمريكا ، التي ابتزتهم وبشكل سافر قبيح !!!

 

وأتساءل : 

هل لايزال هولاء الحريصون على إشعال فتيل العداء الدائم ضد إيران على مواقفهم ، باعتبارها العدو اللدود لأهل السنة والجماعة ؟ وهل لايزالون على قولهم " الروافض أضر على الاسلام من اليهود " 

 

جدير بالذكر أن هؤلاء أنفسهم هم من شغلوا أذهان جمهور السنة ولايزالون ، بخلافات اخترعوها حول النقاب وتقصير الجلباب وتربية اللحية الخ ، حتى أغرقوا الأمة كلها في هذه الترهات ، فتلهت وتنازعت فيما بينها وتقسمت وتحاربت ، في الوقت الذي تفرغت فيه إسرائيل تماما لتنفيذ حلمها الأكبر في بناء إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات .

وفي سبيل ذلك : وصلوا ببراعة وهم ثلة قليلة وسط محيط عربي هادر ، إلى هذه القوة الاستخباراتية والمعلوماتية والتكنولوجية الهائلة، وهذا أمر مثير للدهشة ، لاسيما وأن إسرائيل تعيش في الأساس في وضع غير سلمي قلق ، لكونها دولة مرفوضة في منطقتها ، حتى ولو كانت هي صانعة هذا القلق. ، فكيف لو كانت اسرائيل هذه دولة ذات أموال ورفاهية وكفى ؟.

 

والآن : 

كل يوم يمر بنا يثبت أن أنصار الفكر الجامد الرافض لمن عداه ، هم الأحق بوصف الروافض .

وأن هذه الأفكار التي عششت في أذهانهم ورانت على قلوبهم ،ماهي إلا تنفيذ لمخطط صناعة العداء بين المسلمين وبعضهم ، فما هؤلاء إلا إفراز صناعة مكيدة حيكت بدقة ضد الإسلام والمسلمين .  

مع تيقني بأن الفزاعة الشيعية المتركزة حاليا في إيران سوف تحرص أمريكا واسرائيل على بقائها، لأن في بقائها مصلحة كبرى بلا ريب ، أعنى مصلحة تغذية الانقسام والطائفية فيما بيننا كمسلمين ، بهذا الصراع المفتعل الممتد الجذور بين السنة والشيعة . 

 المطلوب فقط هو الحد من قدرة إيران العسكرية حتى لاتمثل تهديدا لأمن إسرائيل  

، وليست إيران في الحقيقة هي الهدف ، وإنما الهدف هو مصر ، بلد الازهر الشريف .

فإسرائيل لاتخشى الشيعة ، ولكن تخشى الإسلام المعتدل .

ولاتخشى إيران ، ولكن تخشى مصر وجبش مصر ، فعقدة اكتوبر ١٩٧٣ لم تشف منها إسرائيل بعد ، وإيران الآن بالنسبة لها هي البوابة الأخيرة قبل السعي الممنهج إلى مصر، لاقدر الله .

 

أفيقوا أيها السادة .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1094
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري509
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343005
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200298
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187536
4الكاتبمدونة زينب حمدي171411
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136129
6الكاتبمدونة مني امين118141
7الكاتبمدونة سمير حماد 111075
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101446
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98476
10الكاتبمدونة مني العقدة97291

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

2842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع