ذاك الذي أوهمني بالبقاء معًا، صنعَ من الجدران مدخلاً، تريث على قلبِي بعدما أوهمني بأنه مختلفٍ.
أوحى بأنهُ باقٍ حتى وإن لم أتقبله.
أغراني بالعشق والهوى، ظنَ نفسه ملاكاً لا يخطئ
فأمنت له وبوحت لهُ بأسرار داخل قلبي مكبلة، وكتبت لهُ عن كل شيء مؤلمٍ بداخلي.
ولما رأي ضعفي وقلة حيلتي، طعنني مع أقرب البنات مني صداقةٍ، ودس سُمه في العسلِ، وأصبحت عاريةً في صحراء مجردة، لينزع مني رِداء الستر ومزقه.
لتسخر مني صديقتي، وأنا كنتُ لها قدوةٍ ،لا أحب ولا أميل مع الهوى.
حسبي ربي فيما أمنت له وكان أول الخائنين في السر والعلنِ