وشممتُ رمادكَ في جَوفِ العاصفة،
لا ثوبٌ ولا راية،
بل شرارةٌ تُلوِّح لي: تعالي.
يا جرحَ البُستان، يا صَخرَتي المدلَّلة،
لو أضمُّكَ في صدري
لانفجرتُ أنهارًا،
ولانكسرتْ نهاياتي على بوّابةِ بداياتِك.
تعودُ لا طفلًا… بل صاعقةً
تضعُ التاجَ من نارٍ،
وتجعلُ دموعي سيوفًا تُزهرُ في ليلٍ لا ينام.
أنا لا أستسلمُ للبداية ولا للنهاية،
أنا أرفعُ غصنَك المصلوبَ
كشمسٍ تعانقُ الريحَ،
وأصرخُ:
“ها أنتَ، لا ثوبٌ ولا غبار…
بل كوكبٌ يتفتّحُ في قلبي.”
صرخة في أكمام الريح”






































