وجهة نظر شخصيه :
(The Islamic Nuclear Weapon)
🟦 عزيزي القارئ ، عنوان هذا المقال ليس من تأليفي ، ولكنه ظهر فى دراسة قامت بها المخابرات الأمريكية (CIA) بالشراكة مع المخابرات البريطانية (Mi6) .
وكان ، ملخصا، أن السماح لإيران أو العراق بإمتلاك أسلحه نووية يعتبر خطراً جسيما ليس فقط على مصالح الغرب ولكن بالضرورة على إسرائيل.
أشعر منذ يومين بشدة غباء وسذاجة المحللين السياسيين الاستراتيچيين "العرب" ، الذين يعتبرون أن اتفاقي الدفاع المشترك بين باكستان والمملكة العربية السعودية هو بالضروره حماية السعوديه بالسلاح النووي الباكستاني.
🟦 وأقول لهؤلاء السذج هذا الفكر المخبول بالضرورة لن تسمح اسرائيل المخبولة بأن يدخل اي سلاح نووي باكستاني إلي أي أرض عربيه ولعل مازال فى الذاكرة ضرب إسرائيل بمباركة واشتراك طائرات أمريكيه المفاعل العراقي والمفاعل الإيراني
يا ساده اسرائيل قاعدة عسكرية ثابته فى قلب الوطن العربي يضمن وجودها دول أوروبا وعلى رأسهم بريطانيا وايضا أمريكا التي قال وزير خارجيتها الأسبق هنري كيسنجر:
" عندما تطبل إسرائيل ، أمريكا ترقص".
وهنا تبقى إسرائيل وحدها، أسهل نموذج يمكن استدعاؤُه، للتدليل على الدول التي تتلقى "المساعدات النووية"، من الغرب الذي يملك وحده فتح "طاقة القدر" لأية دولة في العالم، ترغب في امتلاك السلاح النووي، أو منعها ولو باستخدام القوة والتدخل العسكري (العراق وإيران نموذجان).
ليس بوسع أي مراقب، إنكار أن إسرائيل، أيًا كان نظام الحكم بها، هي دولة "أقلية دينية/يهوديه"، يتمتع فيها اليمين المتطرف الصهيوني، بنفوذ كبير، وربما يخضع قرار الحرب والسلام فيها، لإرضاء هذا التيار المتوحش والعدواني.
وأثناء العدوان على غزة، طُرح خيار "القنبلة النووية" للخروج بنصر، استعصى عليهم تحقيقه، بعد دخول الحرب عامها الثاني، دون أن تحقق تل أبيب هدفًا واحدًا من أهدافها المعلنة.
ففي نوفمبر 2023، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن أحد الخيارات هو إلقاء قنبلة نووية على غزة، للرد على هجوم حماس، على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومع ذلك شاركت الدول الغربية بجهد لم يفتر، في بناء ترسانة القوة النووية لإسرائيل ، وعلى سبيل المثال :
♦️بنت فرنسا مفاعل ديمونة النووي، ووفرت المملكة المتحدة والنرويج الماء الثقيل للمفاعل النووي ، ووفرت الولايات المتحدة – بشكل مباشر وغير مباشر – اليورانيوم المخصب، والصمامات النووية، وتقنيات التوجيه (تكنولوجيا نظام توجيه صاروخ بيرشينج-2) لصاروخ أريحا-3، وقاذفات مقاتلة طويلة المدى متطورة، لإطلاق القنابل النووية (طائرات إف-15 وإف-16).
♦️كما زودت واشنطن إسرائيل، بأجهزة كمبيوتر فائقة السرعة، تُستخدم لمحاكاة التجارب النووية والتحقق من حيوية الترسانة، وزودت ألمانيا إسرائيل، بغواصات متطورة (دولفين)، قادرة على إطلاق صواريخ كروز ذات رؤوس نووية، وزودت بلجيكا الدولة اليهودية، بخامات اليورانيوم، من مستعمرتها السابقة زائير.
♦️وفي عام 1979، قامت أجهزة المخابرات الفرنسية، بمساعدة الموساد، بتخريب قلب المفاعل النووي الذي باعته فرنسا للعراق قبل شحنه، وأطاح حلف شمال الأطلسي بالقذافي، كما خضعت ليبيا لعقوبات اقتصادية من الغرب.
♦️فور نجاح باكستان (الدوله المسلمه) بتصنيع وامتلاك السلاح النووي ، قامت الدول الغربيه وامريكا بتشجيع الهند (الدوله الهندوسية) بتصنيع وإمتلاك السلاح النووي الرادع لسلاح باكستان.
لا يعجز منظرو السياسات الغربية، عن "الشوشرة" على أي تفسيرات منطقية، تبرئ ساحتهم، من الاحتكام إلى "الفرز الديني" كلما تطرق الأمر إلى الفيتو الغربي على الشرق المسلم، على وجه الخصوص، كلما شاء أن يمتلك السلاح النووي، إذ يعتقد المبررون له "أن الشرق الأوسط النووي ليس شرقًا أوسط آمنًا".
🟦 عزيزي القارئ هذه وجهة نظري :
الدول الأوروبيه وفي مقدمتهم بريطانيا مع أمريكا لن يسمحوا بأي سلاح نووي فى أي منطقة شرق اوسطيه وخاصة اي دولة عربيه ، وذلك لبقاء الكيان الصهيوني قوة نووية وحيده كسرطان يهدد في أي وقت الجسد العربي الواهن ‼️
🟦 وأما من الناحية الشخصيه فسيظل الكيان الصهيوني اللقيط عدوي لٱخر يوم فى عمري 😠






































