- وما يجبرك على الاستماع إلى عليل هُذاءاتي؟
= شقيقاتها التي تطوف برأسي ولا أجرؤ على النطق بها..
- أنا أسكب أمامك كل ما يعِن بخاطري وكل ما يرجف قلبي!
= أمشاركة عن ثقة هي؟
- ربما..
= فلعله حب هكذا الأمر إذن؟!
- ربما..
= فلعلها السكينة؟
- آهٍ.. هي السكينة حقا.. وفيها ينطوي الوثوق، والحب.. والانعتاق التام.
= وأنا.. كذلك..
- ؟
= سماعي لك.. سكينة ينطوي فيها التيه بوثوقك فيَّ.. والحب مبذولا في مآقيَّ.. ومع ختام كل أنشودة منك عتق لفؤادي الوجل.
- إذن.. فأنت تحكي معي صامتا!
= أنا أبرأ بك مُنصتا.