عُشٌّ جَميلٌ..
منذُ أيَّامٍ قَلِيلةٍ؛
الـتَقَتْ عِينِي وعينُكَ
عِشتُ أيَّامًا جَميلَةً؛
ملؤُهَا حُبِّي وحُبُّك
امتلكتُ فيهَا قَلبِي؛
وامتلَكتُ فِيهَا قَلبَك
عِشْنَا نَزرَعُ الأرضَ وردًا...
نسقِيهِ حُبًّا َحنَانَا..
نَبتَغِي عشًّا جميلًا؛
نبتَغِي الدُّنيا أمانَا
نَملَأُ العُشَّ ابتسامًا؛
يُشبِعُ الدُّنيا هَوانَا
عِشتُ فِيكَ العُمرَ عمرًا؛
كأسُهُ حُبًّا وَخمْرَا
قَد شَربتُ الكأسَ كأسَكَ...
حَتَّى دَارَ رِأسِي دَورَا
ورَأيتُ الوردَ خدَّكَ؛
والعُيُونَ فِيكَ بَدْرَا
صَدِّقْني: انتهَى عَهدٌ تَولَّى
عِشْتُهُ صَعبًا وَمُرًّا
عِشتُهُ طوعًا؛
ولَكِن فِيهِ قَلبِي كَانَ حُرًّا
لَم يَكن يشغَلُ حَياتِي
أيُّ حُبٍّ كَانَ سِرًّا.