هل أحببتك أم أحببت عذاباتي و خيالاتي
و تلذذت بفقدي و افتقادي
و ادمنت دموعي
و رسمت من لوعتي مدينة و سكنتها و اسكنتها أحلامي
و نثرت بذور نجومي في سماءها
فانارت و أستثارت أقماري غيرةً
فحين بكت ضمتها شمسي فذابت و غفت مستسلمة ..
كأنا ..
كقلبي المكبل بين نعم و لا
بين لعنة و غفران
بين عيوني و عيونك سد..
اهدمه كل ليلة لأختلس حلماً نتنافس فيه من يملك نفسا اطول في الصبر ..
مهلا...
لن أعلن فوزي و لا انتصارك..
لا لا يهم ..
الهدهد مشغول بأعمال أعظم..
من يدري لعله يأتيني بخبر يقين
و يأتوني بعرشك بغمضة عين..
عفوا..
لا اهذي و لا اتمتم بتعويذات..
يكفيني ما فات ..
يكفيني أن القلب مقتول بالذكريات ..
هل أحببتك أم أحببتُني بثوب العاشقين المزدحمي العقول!
عقلي لا يهدء قارب علي الانشطار نصف لك ونصف لك ..
فأنا لا أرضي بأنصاف الحلول ..
حُلة رمادية تستفزني لا أحبها..
أمزقها اجعلها خرقاً بالية لدموعي ..
عفوا ما معني دموع!
لا لا.. تعلوا نبضاتي فجأة حين تطوف بمخيلتي..
مجرم أنت ..
محتال خبييير ..
تعرف كيف تسرق أوقاتي و آهاتي الحمراء ..
محترفٌ مجنون..
مجنون حد الضحك ..
حد الشفقة ..
يوما ما ستعرف كيف يكون الحب بدوني كالكون بدون هواء ..
كطبيب لا يمتلك دواء ..
كالارض بدون سماء ..
أعرف نفسي و أعرف اني مجنونة مثلك و اعيش العقل بكل جنون..
و جنوني هو عين العقل..
فكيف العقل يكون بدون جنون ؟!
لا تصلح نبتة دون الماء ..
يا ويلي هل حقا سأتوب الليلة عن عشقي!
هل تقبل أنت التوبة أم لا !
حسنا.. !
سألوك الماضي و ألفظه كعلكة أخذُ سكرها و ألفظها ..
فهل تعرف ان تصبح سكر!
عقلي يرفض نسيانك بروعة لم أحياها من قبل..
كدائرة سحرية ادور بها او تدور بي لا يهم من يدور ..
اصمت..
اسمع فقط اسمعني..
هل تسمعني جيدا!
هل يصلك صوت النبضات!
أضحك لا يهمك شيء ..
لا نأخذ شيء من الدنيا إلا ضحكات !