إن كنت لا تعرفني ..!!
تعا الي هناك لاعرفك علي ...
أنا التي تكاد أن تنسحب سجادة الحياة من تحت أقدامها فجأة
فلا هي قادرة علي التخلي عن الأشياء التي تحبها ولا هي قادرة علي البعد عن الأشياء التي تبغضها ...!!!
في المنتصف المميت لكل الأشياء ..!!
ترقد وراء حلمها بالمشوار لا بالمشورة فهي وصلت لزمن لن تسمع فيه أحد... هي تسمع فقط أنين قلبها ... ذاك الذي يئن لسنوات ولم يستطع أحد أن يسمعه أو يسمعها ... فهي ذاك الشئ المنبوذ في الاحتياج ولكنها الأولي وقت اللجوء ...!!