آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ نفاق السراب
  • ق.ق.جدا/ غيبوبة
  • تغريد الكروان: رحمة تتنزل
  • التعامل مع ورق الشفااف
  • بأن تثق ..
  • لولا التأني ..
  • شتراوس بالزنجبيل احمدك يا رب - ابنك مجنون يا حاج - الحب هو الغاز الذى نشعل به البوتجاز -)
  •  قراءة نقدية في رواية "البتراء"
  • دنيا ومتلونة
  • خاتم ...
  • فيروز هي بلدي
  • ميشيل سافيني .. رمز الدبلوماسية الراقية
  • النتيجة سيخسرون
  • قلوب قاسية على الأرض
  • كأنني لم أكن... فقط ظلٌّ يمشي فوق الأرض.
  • بين الوطن والمنفى.. عامٌ من الغياب والبصيرة
  • ناجحوا التيك توك القدوة
  • تغريد الكروان: مرآتي
  •  عائلة يعقوب (بني يعقوب) سيئة السمعة
  • تغريد الكروان: اللامبالاة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. فلتسقط الرمزية الأدبية

اكفر وافجر وافسق فكل شيء متاح مباح لك، وكن مطمئنا فلن تجد من يريبك أو يتهمك أو يتجنى عليك، فقط ما عليك إلا أن تكون رمزيا، وأنك لا تبغي غرضا إلا الرمزية، حتى لو زنيت بأمك وقتلت أباك فلا تخف ، فحينما يرجموك أو يسجنوك، فسوف يطلقون سراحك سريعا ويبرؤونك وربما يعتذرون لك بمجرد أن تخرج لهم بطاقة الرمزية. 

------------------------------------ 

هناك من النقاد من يتعاملون مع الإبداع القصصي بحزم ودقة وتعقب وصرامة، وكأنه واقع حقيقي يجب أن يخضع لطبيعة الإنسان والحياة.

ولعل الحق يلازمهم في هذا المنحى في كثير من المواطن، ولكن الأديب والقاص يهب منتفضًا ليدافع عن نفسه وأدبه، بأن الخيال لا صله له بالواقع، ولا يمكن للواقع أن يحاسبه أو يحول بينه وبين جموحه في اليمين والشمال.

ويحتج بأن للأديب أن يستخدم في خياله ما يشاء من وسائل الرمزية التي تصب بثقلها على الواقع الحياتي، فإذا أردت أن تُحاسب أديبًا على رمزيته فهذا جهل وخطأ، وليس من حقك أن تعامل الأديب أو الشاعر كما يعامل النقاد كاتبا أو باحثا، في عمل كتبه يثبت فيه تجربة أو يلقي بحروفه على نظرية، أو يحلل حقبة تاريخية.

ولقد ذكرت ما فعل أمل دنقل في قصيدته التي عارض فيها منطوق القرآن الكريم فقال شاعر صديق: حنانيك أيها الكاتب فلعها الرمزية.!

وبادئ ذي بدء.. نحن نقرر أن الأدب ليس للمتعة فقط، وإنما الأدب من أعظم سبل الثقافة التي تعلم المعرفة وتثقف الشعوب وتهذب العقول وترتقي بجماهير القراء في كل الأمم، وقد يحلو للأديب أن يستخدم من الرمزية والخيال فيما يحلو له من مظاهر الحياة وشؤونها، لكن حينما يتصدر الأدب للحقائق ويحاول تمييعها وتكذيبها والافتراء عليها، فهنا تكون المصيبة، لأن الأدب هنا يتحول إلى كذاب أشر، ويجعل من الأدب كهذا العلم الذي يضر الشعوب، ويهلك الأمم، ويفتري على الحق، وينصر الباطل على الحق.

وهو تمامًا كأديب يكتب في الجنس، فنرى من يصفق له وينبهر بما كتب، وكلما أبدع هذا الأديب في وصف الدعارة وحميمية الرجل والمرأة، كلما وجدنا من ينبهر به ويرى فيه عبقرية لا يقوى عليها غيره.

إن الأدب الذي لا يُبني الفضيلة ويُرسي دعائم الأخلاق في المجتمعات، ويهذب نفوس الشعوب، إنما هو رذيلة يجب محاربتها والتصدي لها، وكذلك الأدب الذي يكذب الحقائق ويشوه الرموز والأبطال، يجب حربه ووأده، لأنه أدب مجمل بالكذب، غرس فيه أصحابه السم في الدسم، تحت مزاعم الرمزية وحججها الواهية.

وعندي أن الرد الأوحد على رواية أو قصة هذه شأنها، أن تمذق ويحكم على كاتبها بعقوبة القانون، لأنه أفسد تاريخ الحقيقة التي تعتز بها الأوطان، وتمنحها القدوة، وتقيم حاضر الأمة ومستقبلها.

قرأ العلامة البيومي يومًا قصة تحت عنوان (جزاء الاجتهاد) للكاتب الانجليزي (رتشارد جارنت) تحدث فيها عن أناس يكرهون العلم، وينفرون من الاختراع، معتقدين أن من يأتي بالجديد، إنما يظهر عجز آبائه وأجداده، لأنهم لم يوفقوا إلى مثل ما وفق، ولقد كان كلامه طبيعيا لا خطر فيه، ولكنه جعل من كل ذلك تمهيدًا للقيام برحلة إلى الإسكندرية نهض بها إنسان تطلع إلى المجد في زمن عمر بن الخطاب ويسمى (فورس) وحينما دخل إلى المدينة، وجد سحابة عظيمة من الدخان تعلو سمائها، فسأل عنها، فقاده الحرس إلى خليفة المسلمين وهو في الإسكندرية، وجرى بينهما حوار أعلمه فيه فورس أنه قادم من الصين وسرد عليه من صفات أهلها، وذكر له أنهم قد اخترعوا فن الطباعة لنشر العلم والمعرفة، وهو فن لم يوفق إليه أهل اليونان والهند، وأخذ عمر يستوضحه عن حقيقة ما يقول مستشهدا بالمثال.

فقدم إليه (فورس) ما يحمله من قوالب وحروف الطباعة، كاشفا له عن حقيقة هذا الاختراع الذي سينشر العلم ويخدم البشرية، وتخيل فورس أن الخليفة سيرحب به كل الترحيب ويزكي ما قاله، لكن القصة ذكرت أن عمر عبس في وجهه ونهره قائلا:

" يلوح لي أنك لا تعلم بالأمس أننا أمرنا بإحراق جميع الكتب التي ملأت مكتبة الإسكندرية، وقد بلغت آلاف المجلدات وشملت علوم الطب والهندسة والحكمة والفلسفة والمسائل الطبيعية، لأن ما تحويه لا يخرج عن أمرينن، إما أن يخالف القرآن فيكون كفرا، وإنما أن يوافقه فلا حاجة لنا به، ولعلك تعرف أن هذه السحابة العظيمة التي سألت عنها إنما هي الدخان الذي تسببت فيه حرق الكتب" 

أظهر العلامة البيومي خبيئة القصة المدلسة وغرض كاتبها منها، حينما أراد أن يعطي مدلولا قويا على أن خليفة المسلمين حرب على العلم والمعرفة، وأنه أحرق مكتبة الإسكندرية، ليحول بين الناس وبين العلم والمعرفة والحقيقة، مفضلا أن يعيشوا في غياهب الجهالات.

وذكر البيومي أن هذا الكاتب لم يأت بجديد فهذه التهمة أوردها كثير من المستشرقين الذين وجدوا من رد فريتهم وأبطل تهمتهم ، ولكن الجدد الذي أتى به، أنه لم يذكر أكذوبته في بحث علمي مُغرض، وإنما ذكرة في قصة أدبية، تمكنه من حرية التصرف الكبير دون مؤاخذة، فليس له أن يتقيد بالنص الشائع أو الحقيقة من عدمها، بل له أن يزيد بما يسمح له خياله المتفنن في التصوير والإيحاء! 

وإذا كان جمهور القراء الإنجليز لا يعرفون شيئا عن حقيقة تاريخ عمر، وشغف الإسلام بالمعرفة، فإنهم سيقابلون الأسطورة بالتصديق، وكثير من ذوي الهوى والغرض سيعملون على ترويجها وترجمتها لتؤدي دورها التبشيري في سهولة تامة، فالكاتب عندهم قصاص لا مبشر، وما شهد إلا بما علم.

إن عمر لم يذهب إلى الإسكندرية ولكن الخيال سمح لصاحبنا أن يشتط فيقيمه في الإسكندرية، ليقوم على إحراق المكتبة بنفسه، وذكر البيومي قوله: "ولا أدري لماذا لم يشتط به الخيال مرة ثالثة لينسب الحريق المزعوم إلى رسول الله ليكون أوقع وأروع!!"

ودعا البيومي ذوي الغيرة من المسلمين بملاحقة هذا النمط الأدبي وترجمته والرد عليه، وكتابة ما يدل على افترائه في هوامشه، حتى يكون القارئ على دراية بكل شيء، فلا تضره هذه الأكاذيب التي تدثرت بالأدب والفن القصصي والرمزية.

لقد شوه توفيق الحكيم عظيما من عظماء المسلمين في السلطان الحائر، وما كان له هذا، وما كان الأدب ليكون حجته لهذه الجريمة التاريخية التي تخفت بدثار الأدب، والتي قام يدافع عنها قوم لا انتماء لهم ولا اعتراف لهم بهوية، بل لهم قلوب لا ترجو للحق وقارا.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↑3الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
10↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑13الكاتبمدونة طه عبد الوهاب186
2↑11الكاتبمدونة نجلاء البحيري69
3↑9الكاتبمدونة داليا فاروق68
4↑8الكاتبمدونة حسين درمشاكي41
5↑8الكاتبمدونة حنان الهواري108
6↑7الكاتبمدونة غازي جابر24
7↑6الكاتبمدونة أسماء نور الدين65
8↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد58
9↑5الكاتبمدونة عبير محمد97
10↑5الكاتبمدونة عطا الله عبد160
11↑5الكاتبمدونة رهام معلا173
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1089
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني429
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب338872
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196085
3الكاتبمدونة ياسر سلمي184913
4الكاتبمدونة زينب حمدي170713
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133695
6الكاتبمدونة مني امين117530
7الكاتبمدونة سمير حماد 109741
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99645
9الكاتبمدونة مني العقدة96376
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95611

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1922 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع