تلمست رخامة العتمة أمامها.
حبل صبرها كان خيطا من غبار، تحاول أن تفتله بالوهم. في كل مشطة لشعاث الروح، ينتثر جمرها المتوقد داخل المهجة. تعرف مرارة أن تلبس جلد الهشاشة بإتقان مذهل.
لملمت بقايا انعكاسها، ومدت يدها لتفتح الباب.
سمعت صوت طرق خفيف، ثم تبعه همس يقول: "فاطمة، ما زالت تلك العقدة على شفتيك. لم يكن هذا مرآة يا صغيرتي، هذا زجاج التابوت منذ عشر سنوات."





































