تتسع عيناه لشاشة الهاتف، يقتفي وهج نار يرقص في أفق المدينة البعيد. يلمس الإعجاب، يكتب: "مبهر هذا الجمال!". تقترب أمه بطبق كعك، تربت على يده. يبتسم باهتًا، ينظر إلى الأفق من النافذة.
في الخارج، يهتز المطبخ بمرور سيارة مصفحة. يغمض عينيه، يضع يديه على أذنيه، يتمتم: "ليتني هناك لأرى الاحتفال...". تُغلق أمه النافذة، فيسدل الصمت ستاره.
يعلق السكوت على جدران المنزل. تضع الأم لوحة جديدة، طفل يضحك في يوم عيد. بخط متعثر، تكتب أسفلها: "هنا غزة".