يامرحبا
بجرحي الغائر
أدركت
مذ عرفتك
ظلام روحك و النوايا ،
أنرتك
بمصابيح عشقي كلها
فأطفأتها
ثم حطمتها
من كل أركان الزوايا ،
تبعتك
على علمك
رغم عصيانك
فما نفعني
إيماني بتوبتك
سوى
تكرار الرواية ،
عصيتك
و كرهت أدوار الضحايا
فلا شعرتَ بذنبك
و ما نالني منك
إلا سوء السجايا ،
رحيلي
كان إنتصار حزين
زاد ظلامك
وقوع في الخطايا …