عائدة من غرقي ،
في أماكن الصقيع ،
التي لا شيء يدفئها .
أردت فقط أن أمزق ،
بعض الأوراق ،
بين كفي ،
وأن اسرق رائحتها ،
لأتذكرها ، في أيام تتوالى .
لدي بحيرتين ،
إنهما عيناي.
وعروقي الزرقاء،
أنهار.
وأصابعي ،
أغصان .
لدي عصافير في حلقي ،
وأنت ،
المصمم، أن ترى
الفراغ داخلي ،
الأسوار التي تضع حولي
تتعالى ،
تتسابق حولها الذئاب ،
تحاول أن تنقض علي
وتتسلى .
أحزان، أحزان ،
تذوب لها نفسي،
نسيج مثقوب ،
دانتيلا
وزمني يتولى ،
والعالم حولي ،
كرنفالا .