• حبيبتي أنا:
أبدعتَ في تكوينها، سبحانك خالقي
إنَّ كمالَ خَلقك يدعو إلى التوحيدِ.
أراها فأحسبُ أنني ـ من فرط بهجتي بحُسنها ـ لم أشهد عيدًا.
اشتعل وجداني لأُضيءَ في الظَّلامِ شمعةً بضحكةِ عَينيها؛ حَماها المَجيدُ،
بإفصاحي لها بما يضيق به صمتي، علَّني أنطقُ وأجيد:
سبحانَ مَن أتقنَ مبسمَ ثغركِ،
وجعلني أتيهُ بنورِ عينيكِ،
وأبدعَ لي وردًا على خدَّيكِ،
وهذَّبَ صُنعَه لأُفتنَ بلمسِ أناملكِ،
وزيَّنَ مسمعي بعذوبةِ منطقِكِ،
وأغرقَ زورقي في عَذْبِ ضحكتِكِ،
ثم بسَطَ الحياةَ لروحي بنعيمِ قُربكِ.
أنتِ الَّتي أَحييتِ قلبي بعبْقِ محبَّتكِ،
ومنحتِني جنَّةً حتَّى حُوريَّتي... أسميتُكِ.