آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أحمد زيدان
  5. ((سجل الموتى)).......رواية ..بقلمى

بداية ترددت طويلا قبل ان اضع بين ايدكم هذ العمل الذى اعتز به ..اعتز به لانه اول عمل قصصى اكتبه ربما منذ سنوات وايضا لانه اول عمل طويل فعلا مقارنة بكل ما كتبته من قبل يمكن اعتباره مجازا (رواية قصيرة)
ولأنه طويل سأضعه على اجزاء

ولكن ليس هذا هوسبب التردد بل السبب الحقيقى انى لم اكمله بعد !!
ولأنى مزاجى جدا فلا اعلم حقا متى سأنتهى منه لأنه يزداد طولا رغما عن فهى فكرة خطرت لى واحببت ان اعبر عنها واستوفيها كافة اركانها حتى اشعر انى رضيت عنها كعمل متناسق ومتكامل
اامل ان تلقى البداية استحسانكم
وللعلم هذه القصة غير حقيقية طبعا ولا حتى منه مستوحاه


************************************************** ***************



((سجل الموتى))



" كنت عائدا من عملي في هذا اليوم الشديد الحرارة من أيام مايو ....وفى منتصف الطريق الأسفلتى الطويل تقريبا والذي يفصل بين الطريق العام ومسكني هناك ..رأيته ..

...كان له نفس لون الأسفلت تقريبا (الأسود) حتى اننى لم ألحظه إلا عندما اقتربت منه تماما

أمسكته ..كتابا فيما يبدو أو دفترا كبير أو ربما سجل ..نظرت حولي فلم أجد أحدا مطلقا يمينا ويسارا

أمامي وخلفي

لا يبدو أنه سقط من أحد أو أن من سقط منه مضى دون أن يشعر

كان ملمسه غريب ناعما ورخوا ربما

ولونه قاتما لا بل لامعا... لا اعرف ولكنه غريب و مثير للرهبة!!

فتحته أوراق بيضاء ناصعة وأسماء كثيرة

يبدو أنه سجل ربما موظفين أو طلاب أو أي شيء آخر ولكن لا يوجد أي بيان موضح لا في الصفحات الكثيرة ولا على الغلاف الخاوي تماما إلا من السواد

لا اعرف هل اتركه مكانه حتى يعود صاحبه ويأخذه ؟

وهل يعرف أنه سقط منه هنا؟

لا ادري ؟ ولكنى فالنهاية وضعته وسط صحيفتي وأكملت طريقي......."


**************************
التعريف بالبطل




هو اسمه (على) شاب في مقتبل العمر وسطا في كل شيء (أو هكذا يعتبر نفسه)

من أسره ريفيه متوسطه ابن لأبوين طاعنين في السن وأخ يكبره بعامين وأخت تصغره بنفس العامين فهو وسط حتى بين إخوته

وسطا في ثقافته في تعليمه بل حتى في تدينه (أو هكذا يظن)

لم يكن يشغل بال (على) شيء تقريبا . فلم تكن له اهتمامات محدده ولا هوايات معينه ولا حتى طموحات معروفه

كان يعيش فقط لأنه حي يرزق (لا يملك خيارا آخر)

ساعده أخوه الأكبر والذي يعمل في وظيفة مرموقة تتطلب سفره الكثير داخل وخارج البلاد أحيانا

في الحصول على وظيفته البسيطة والتي لم يكن راضيا عنها ولا حتى كارها لها (أو ربما لم يكن الأمر يهمه؟؟)

فهو معه يقيم في مسكنه هناك في المدينة منذ شهور قليله... ولليال طويلة يكون فيها أحيانا وحيدا

ولكنه اعتاد هذا على أية حال!!

حتى أتى هذا اليوم

أو أتت في هذا اليوم

(ست الحسن والجمال)

السندريلا أو (سنووايت) لايهم اللقب

المهم أنها هي من ينتظرها ولا يعرف أنه كان ينتظرها (أو هكذا يظن؟)

( علا ) زميله العمل وأميرة قلبه

منذ أن رآها وامتلأت حياته الخاوية وتشكلت أحلامه التائهة وانتعشت آماله المفقودة

أين كنتى يا فتاه؟

ورغم كل هذا فلقد كان أهون من يخبرها بذلك أو أن يمضى لما هو أبعد من ذلك

أن يخطبها كما يفعل الفتيان ولم لا؟!

ولأنه قليل الحيلة وقليل الذكاء وقليل الحديث أيضا

فلم يكن يجرؤ حتى أن يحدثها إلا لضرورات العمل!!

كان ينتظر اليوم الذي سيعرف فيه خبر خطبتها أو زواجها حتى يذهب ليهنئها كالغير في
صمت وحزن


وليحزن كثيرا أو قليلا بعدها لا يهم

كان مستسلما لقدره بطريقه غريبة وكأنه أمر لا مفر منه ولم يكن يحكى لأحد عما به

ولا حتى لأخيه المشغول والمسافر دائما

وفى هذه المرة سافر عماد (الأخ الأكبر) خارج البلاد منذ أيام ولا يعلم متى يعود..؟


**************************





على لسان (على)




" دخلت غرفتي ووضعت صحيفتي وبدلت ملابسي وأكملت طقوسي (طقوس العودة من العمل )

وبعد الغداء مددت يدي لأتناول الصحيفة لأتصفحها فظهر لي هذا الكتاب الأسود بينها سحبته

وظللت اقلب فيه ..كانت أسماء كثيرة وغريبة لم أكن أعرف أحدا منهم تقريبا... بل فعليا وأمام كل اسم تاريخين

لم تكن الأسماء مرتبه أبجديا ولا بأي شكل كان ولا حتى أمامها أرقام مسلسله فقط تواريخ

أسماء ذكور وإناث ..كانت الأسماء باللون السود على صفحه شديدة البياض

واضح أن الورق طباعه فاخرة

فاخرة جدا إلى حد أنى لم أرى مثلها من قبل

ولا عناوين بأعلى الصفحات أو على الغلاف أو أي شيء موضح لماهية هذا الدفتر أو السجل العجيب

وضعته جانبا وأمسكت صحيفتي وتصفحتها بسرعة قبل أن احظي بنومه القيلولة..



.............................



وفى المساء وقبل أن اخلد إلى فراشي من جديد كان هذا السجل ماثلا من جديد أمام عيني

لا اعرف لماذا لا يريحني وجودة... ليتنى تركته مكانه

أمسكته من جديد وظللت أتصفحه واقرأ الأسماء لعلى اعرف أحدا منهم فأعطيه هذا السجل وأستريح

أكيد هو يعلم ماذا يكون !!

مسكين هو الموظف المسئول الذي ضاع منه أو سقط منه ..سيحاسب حسابا عسيرا !!

ليتنى ما أخذته ....لا اعرف حقا ما الذي جعلني آخذه .

لو لم افعل لفعلها غيري..

كنت أمر ببصري على الأسماء الغير مرتبه وانظر للتواريخ الغريبة أمامها

ولكن مهلا من هذا (حسن محمود أبوالعباس محمد) هذا الاسم يبدو مألوفا لي

أليس هو موظف الحسابات فى العمل لدينا

ربما تشابه أسماء ربما

ولكن كيف لم ألحظه منذ البداية (الاسم موجود في نهاية الصفحة الأولى)!!!

نظرت للتواريخ أمامه احدهما قديم ربما تاريخ ميلاده على الأرجح والثاني .....

الثاني تاريخ الغد ..!!

هذا صحيح

ولكن ماذا يعنى هذا؟

ربما موعد مقابله شخصيه مثلا ....ولكن هل يفكر رجل مثله في ترك العمل بالشركة بعد كل هذه السنوات

الله اعلم ..انتظر غدا واسأله ...ولكنه أمر قد يكون محرجا

دعنا لا نسبق الأحداث

نظرت لباقي التواريخ فإذا التاريخ الأول دائما تاريخ قديم ما بين أيام حتى وعشرات الأعوام والآخر دائما تاريخ مستقبلي لم يأت بعد !!

بل إن الأسماء مرتبه تقريبا حسب هذا التاريخ الثاني الحديث (كيف لم ألحظ هذا؟!)

فأول اسم أمامه تاريخ اليوم ثم مجموعة أسماء مثله ومجموعه أخرى أكبر أمامها تاريخ الغد وهكذا حتى آخر صفحه التاريخ الثاني فيها بعد أسبوع من الآن

من الواضح انه سجل امتحانات أو مقابلات ومحدد لكل مجموعه يوم محدد (كما اعتقد ظني في محله غالبا)

ولكن حتى يوم الجمعة!!!

دعنا لا نسبق الأحداث (قلتها لنفسي)

وخلدت إلى نومي

..............................................



وفى الصباح ذهبت إلى عملي

تبا لم احضر السجل الأسود للأستاذ (حسن)

لا من الأفضل أن أسأله أولا أو أن ادع الأمر للظروف

مرت ساعتان مملتان ولم يكن يفتر من مللي إلا رؤيتها

وهى في أجازة هذه الأيام

متى سينتهي هذا المصيف اللعين؟

لم اعد احتمل سأم الانتظار

كنت جالسا بين الأوراق لا افعل شيء تقريبا فقط انتظر الثانية ظهرا !!

دخل على فجأة الأستاذ (حسن) ..(يا محاسن الصدف)



حسن : صباح الخير يا أستاذ (على)

: أستاذ (على) صباح الخير

ظل الرجل يكررها كثيرا بينما أنا كنت أفكر في السجل الأسود

هل اسأله ؟ لا ليس من الذوق ..ومن اسأل لم اعرفا اسما غيره

حسن : أستاذ (على) أنت معايا

رددت بعد أن أدركت أنى نسيت الرجل تماما

: متأسف صباح الخير حضرتك... أأمر

حسن : الأمر لله وحده (اللي واخد عقلك....)

على : نعم (كنت اعلم أن نظراتي تفضحني وأن الجميع يعلم بأمري)

إلا أنى استدركت

: أيوه يا فندم أتفضل حضرتك تشرب حاجه

(كنت أؤكد بردى ما في أذهانهم رغم أنى في هذه اللحظة بالذات كنت أفكر في أمر آخر تماما

حسن(مبتسما)

: لا متشكر مستعجل شويه ممكن الملف بتاعى محتاج أصوره وهرجعه بعد شويه

إذن فالأمر كما أظن وظيفة جديدة ولكن أليس اليوم موعد مقابلته الشخصية ..ربما في المساء!!

حسن (ملحا) : أستاذ على في مشكلة

على : مطلقا بس يا ريت ترجعه بسرعة

حسن : من عنيه الاتنين

لم يستغرق منى الأمر وقتا للبحث لأني ببساطه كنت قد وضعته للتو فلقد أردت التأكد من الاسم و التاريخ الأول

الذي كان مكتوبا في السجل الأسود ووجدته مطابقا لتاريخ ميلاده ..!!!

أعطيته إياه وخرج شاكرا إياي ومبتسما كعادته

(أنا اعلم ما يدور في رأسه الآن عنى !! وأتمنى أن أقول له أنت مخطئ)

...............................................



لم تمر إلا دقائق قليله

حتى وكان هناك هرج ومرج كبير في الصالة الخارجية

خرجت وسط زحام الموظفين الذين اجتمعوا أمام مكتب الحسابات

بينما كانت (سميرة) عامله البوفيه تبكى وتلطم خدودها

ما الأمر؟

: لا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم

: لا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم

: حد يشوف عربيه الإسعاف أتأخرت ليه يجماعه

خرج الأستاذ(ممدوح) رئيس الشئون القانونية وهو يضرب كفيه ببعضهما

ويتمتم : إنا لله وإنا إليه راجعون

ساعتها اضطرب قلبي بين ضلوعي واقشعر بدني

: هوه فيه أيه ؟؟ (نطقتها دون وعى )

رد على زميلي (محسن): الأستاذ (حسن) تعيش أنت

وضعت يدي على رأسي ووقفت في ذهول وقدماي لا تكادا تحملاني

: كيف هذا؟ ده يدوب كان عندي في المكتب لسه خارج حالا

: لا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم

كانت تتردد حولي هذه العبارات ولا أدرى كيف مرت الساعات التالية

الساعات الرهيبة حتى الدفن وتشييع الجنازة والعزاء

لم أمر بموقف كهذا فى حياتى من قبل.

...........................................



كنت وحدي في غرفتي في المساء بعد هذا اليوم الرهيب

كيف حدث هذا ما زالت لا اصدق

لم أنسى ابتسامته الأخيرة

جاء الرجل ليأخذ ملفه معه

معه إلى الآخرة

كان يشعر ربما أنها لحظاته الأخيرة

كل ما قالوه أنه امسك صدره فجأة وتألم بشده وفى لحظات فاضت روحه قبل أن ينجده أحد

ومن أنجد محتضر من قبل؟

لا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم

وأنا من كنت أظنه يبحث عن عمل آخر

لقد رحل عن هذا العمل والدنيا بأسرها

ولكن مهلا

اقشعر بدني بشده ووقف شعر جسدي كله من هذه الفكرة

السجل الأسود

هل هذا معقول؟

لا مستحيل إنها مجرد صدفه

أيعقل هذا

لا لا فلأطرد هذه الفكرة من ذهني

لا يمكن أن يكون هكذا أنه مجرد سجل لأي شيء كان

وسأتأكد من هذا بنفسي

أمسكته في رهبه حقيقية هذه المرة

وفتحته على أول صفحه لأرى اسم المرحوم (لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم )

أصبح الآن مرحوما وكان بالأمس..!!!

من أهل الدنيا

نظرت أسفل الصفحة مباشرة حيث كان الاسم لم يكن موجودا

أين ذهب هل نسيت

قرأت الأسماء منذ البداية ولم أجده مطلقا في الصفحة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة

غير معقول أن أقرأ الأسماء كلها

ما هذا هل كنت أتخيل

هل لم يكن اسمه موجود أصلا

عجيب هذا

هل أصبحت أتخيل أشياء لم تحدث

من الواضح أن أعصابي متوترة جدا وأن وحدتي الطويلة هذه بدأت تؤثر على أعصابي

ولكنى متأكد أنى رأيت اسمه بالأمس

غير معقول

ولكن ما تفسير هذا

كنت أضع يدي على خدي والسجل المريب مفتوح أمامي وأنا أفكر في تفسير لهذا

واضع كل الاحتمالات الممكنة والمنطقية

إما أن أعصابي متوترة مما حدث اليوم واسم الرجل لم يكن موجود من الأصل

أو أنه كان موجود واختفى

ولكم كانت تخيفني تلك الفكرة فاطردها من عقلي واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم

أو انه خيل لي اسمه بالأمس في السجل بمعنى أنى شعرت بوفاته قبل أن تحدث

أي هراء هذا

يبدو أنى تأثرت بحلقات (الاكس فايلز)

أو أن هذا السجل هو سجل للموتى

وكان اسم الرجل موجود بالأمس وأمامه تاريخ ميلاده وتاريخ وفاته الذي كان اليوم وعندما توفى اختفى اسمه لأنه مات بالفعل

كانت الفكرة منطقيه تماما

ومرعبه جدا بل ومستحيلة بكل المقاييس

نفضته من يدي

وظللت انظر إليه من بعيد وأنا أحاول أن اطرد من رأسي هذه الفكرة المجنونة

أي جنون هذا

مرت دقائق من الرهبة والرغبة في معرفه سر هذا السجل

إلى أن جائتنى فكرة سأقوم بنقل الأسماء في ورقه الآن لحين تصويره كاملا غدا فالوقت قد تأخر الآن

ولو الصفحة الأولى

فلو لم يتغير أي اسم عن الورقة فالأمر ليس كما أظن أبدا (هذا أكيد طبعا)

ولو حدث

يا ألهى (إن شاء الله لن يحدث غير معقول هذا)

أحضرت ورقه وقلم وبدأت انقل الأسماء والتواريخ وأنا استعيذ بالله من الشيطان الرجيم

ها قد وصلت إلى الاسم الرابع

ياسين محمد رج.....

سقط القلم من يدي رغما عنى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حدث هذا

اقسم أنى رأيت الاسم يتحرك أصبح الثالث بدلا من الرابع هل خيل لي هذا أم انه حدث بالفعل

نظرت للورقة التي كتبتها فقرأت أول اسم

ونظرت لأول اسم في السجل

لم يكن هو

لم يكن هو

كان الاسم الأول في السجل هو الاسم الثاني في ورقتي

لقد اختفى الاسم الأول وحل الثاني بدلا منه وهكذا

طرحت كل شيء أرضا وانتفضت في ذعر

لم يعد الأمر خيالات

التفت خلفي وحولي

واقشعر بدني كله

وشعرت برعب لم اشعر مثله في حياتي

ما الذي يحدث

كنت استعيذ بالله من الشيطان الرجيم

عشرات المرات

واقرأ المعوذتين كثيرا

لا أدرى لماذا صرت اشعر أنى لست وحدي في الغرفة

أين أنت يا عماد

أي دفتر ملعون هذا

انه الشيطان

ليتنى ما أخذته

انه هو من وضعه في طريقي

كان رعبي يتزايد كلما أفكر في هذا

خرجت إلى الصالة الخارجية وأنرت كل الأنوار بالخارج

وشغلت التلفاز

كنت مذعورا بمعنى الكلمة

كنت انظر لغرفتي وأتخيل أن أحدا ما سيخرج منها الآن

اوووه ما الذي أصابني

لا يعقل أن يكون كل هذا حقيقة

كنت أغمض عيني وافتحها بسرعة لعلى اكتشف أنى كنت احلم وأنه مجرد كابوس وانتهى

لأجد نفسي في نفس الموقف

كنت اقلب القنوات (بالريموت)

قنوات التلفاز دون وعى أو استقرار على شيء

فعقلي كان هناك في الغرفة

مع سجل الموتى

يا الله

ليت الأرض تنشق وتبتلعني الآن

أأخرج للشارع ابحث عن مكان آخر أبيت فيه

هل جننت يا رجل

أي كلام هذا وماذا حدث أصلا

لو كان هذا السجل كما أظن فهو ليس من الشيطان أبدا

وهل يعلم الشيطان الغيب

وهى فكرة كانت تزيدني هلعا على هلع

فماذا يعنى غير هذا؟؟!!

ما هذا؟

كنت توقفت دون أن أدرى على قناة الأخبار

ما هذا حادثه مروعه على الطريق الصحراوي

توفى على أثرها ثلاثة أشخاص على الأقل وأكثر من عشرين مصابا

وهى تقديرات أوليه

الآن يعرضون أسماء المتوفون

سأكتبهم

أسرعت إلى الغرفة وأمسكت القلم والورقة في حذر متحاشيا حتى النظر إلى السجل الأسود

وخرجت بسرعة

وأمام التلفاز جلست

لأبدأ بتدوين الأسماء

مهلا

لم أكن احتاج لتدوين شيء

لأني دونتهم بالفعل من قبل

في ورقتي

نقلا عن السجل

سجل الموتى .......




****************************************************
لا تنسوا للحكاية بقية ...........

هذه فقط البداية !!
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334005
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189911
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181515
4الكاتبمدونة زينب حمدي169756
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130969
6الكاتبمدونة مني امين116786
7الكاتبمدونة سمير حماد 107840
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97909
9الكاتبمدونة مني العقدة95021
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91778

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1857 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع