مدونة احمد على شرط !!

ربما مر قرابة العام ولم اكتب في تلك المدونة المسماة(مدونة احمد)!.

ربما انتويت ألا اكتب فيها أبدا ثانية..
ربما حتى انتويت ألا أشارك مجددا فتاميكوم.
أنا لا اذكر كيف ولا متى عدت أشارك ولكنى كنت مصمم ألا اكتب في المدونة المسماة (مدونه احمد) مرة أخرى !..ما الأسباب؟
أولها أنى لم اعد قادرا أصلا على الكتابة لم اعد راغبا أصلا فالكتابة بها أو بغيرها
بأي عقل أو ذهن اكتب بأي قلب ومشاعر سأكتب وفيم سأكتب؟

..لم تكن الكتابة بالنسبة لي يوما هدفا بذاتها أو غاية
أهل تاميكوم هم من أقنعوني أنى كاتب (من وجهة نظرهم عالا قل)!!
وكنت اعتبر نفسي فقط معبر ..معبر عن نفسي ومشاعري(وقت أن كان لي مشاعر!!)
لم تكن الكتابة بالنسبة لي أكثر من أكثر من مجرد شحنه أفرغها..وشحناتي اعتباراً من 25 يناير 2011 كلها سلبيه كلها حزن وآسى وأسف على ما أصاب وطني..لن أسهب في هذا.
ولكن أقول لم اعد قادرا أصلا على أن اكتب ..لم اعد أريد أن اكتب ..لم اعد أحب أن اكتب.
فالكتابة لن تزيدني إلا إحباطا والنقاش لن يؤدى إلا لمزيد من الصراعات والخسارة فمؤكد إن كتبت سأعكس واقعنا..دعك من كتابه القصص والحكايات والأحاجي التي كنت اكتبها فيما مضى
فهو عهد قد ولى ولا اعرف إن كان سيعود أم لا؟ ...كيف سيعود؟
ولكن هل هذا كل شيء
لا ليس هذا كل شيء
فحادثه طردي واسميها حادثه وشعرت بها كطرد !! واسمه الرسمي(إيقاف) اثر النقاش الذي احتدم مع العضوه(رغده عادل) أو كما بدا هذا(فكنت ومازلت وسأظل إلى أن يثبت لي العكس مقتنعا بأني كنت أخاطب شخصا آخر وليس هي) ولن أعرج على هذا الآن ولا أناقشه
ولا أناقش اثر تلك الحادثة على وقتها وبعدها ولا.. ولا.. ولكن نقطه واحده اذكرها
وهى إحساسي بحرماني من الدخول للمدونة المسماة(مدونه احمد) ..حرماني من الرد على الموضوعات فيها أو التعقيب حتى على أي رد جديد بها..شعور أشبه أن تظل وقتا تظن انك تمتلك هذا المسكن في تلك البناية بالفعل
وتعتز وتفخر به
قبل أن تكتشف فجأة إنها ليست ملكك ملكيه حقيقة
بل ملكيه مرهونة بشرط إن خالفته تنتزع ملكيتك منه فجأة !!
ولو مؤقتا أو حتى للأبد. أنا اعرف أن الأمر ليس كذلك
أنا اعرف أن الأمر طبيعيا أن يكون كذلك
أنا أصلا نسيت تلك الحقيقة رغم أنى كنت اذكرها دائما بين جنبات تاميكوم هنا وهناك
حقيقة أن البشمهندس محمد مالك حقيقي لموقع ومنتدى تاميكوم وان من حكم فماله ما ظلم !!
أنا اعلم انه سيتضايق من كلامي هذا لأنه يريد أن يقول العكس
وأنا اعلم وكل أعضاء تاميكوم يعلمون هذا العكس
كلهم يدركون حجم الحرية الموجودة فتاميكوم والتي غير موجود ربعها حتى خارج تاميكوم
أنا أدرك هذا أيضا
أنا استوعب هذا جيدا
أنا أصلا منبهر بشخصيه محمد التي فمواطن كثيرة تثبت انه شخص قيادي من طراز فريد يعرف متى وكيف يمتص غضبك ويسيطر على نقاش أشبه بالقنبلة المشتعلة بكلمات كالبلسم الشافي
كيف حتى يجعلك بشكل أشبه بالسحر تنقلب من معارض له لمؤيد له
وهذا لا يتعارض مع سخطي المستمر على كثير من مواقفه السياسية وإحساسي بأنه ليس موضوعي ولا حيادي بالمرة فأشياء كثيرة لن أناقشها الآن
عذراً ..أنا لا أتحدث عن محمد الآن
بل أتحدث عن نفسي
عن موقفي فمسألة العودة للكتابة فالمدونة المسماة(مدونه احمد)
هل هي حقاً( مدونه احمد) أم (مدونه احمد على شرط!!)؟
شرط أن تلتزم بقواعد محمد؟
نعم فقواعد تاميكوم هى قواعد حددها مالك تاميكوم
أرجوكم لا تسيئوا فهمي
أنا متفهم لحقه فان يضع القواعد التي يراها وهى قواعد ترضى الغالبية العظمى من أهل تاميكوم إن لم يكن كلهم
من حقه ومن واجبي أن التزم بقواعده طالما أنا على أرضه
ولكن من حقي ألا اكتب على شرط

ربما لم انتبه لهذا الشرط سلفا وأدركته أو شعرت به فقط بعد إيقافي
ولكنه حدث بالفعل ..كان الشرط مكتوبا ولم اقرأه ..وأدركته لما خالفته
أو من وجهه نظر صاحبه خالفته
قد تتفقون جميعا في ذات وجهه النظر
ولكنها تبقى نسبيه وليس مطلقه فكل شيء نسبى لا يوجد مطلق سوى الله
قد تروني مخطأ تماما فكلامي أو ماذا أريد بهذا الكلام ؟
أنا لا أريد شيء
أنا أخبركم فقط بما اشعر به
فحتى وان لم يكن ما أقوله من حقي(وهو ليس حقي ) فتاميكوم بكل ما فيها ملكيه خالصة لمحمد
(واعلم انه يريد أن يقول لكم خلاف ذلك وانتم مقتنعين بما يريد أن يقوله)
وأنا أيضا اعلم ذلك ولا اشكك فذلك
أنا لا أتحدث عن محمد .. أنا أتحدث عن نفسي !! عما اشعر به!!
أنا لا اضمن أن اشتبك مع العضو (س) أو( ص) أو (ع) اليوم أو غدا
ليس لأني وغد شرير حقير
ولكن لأن لي قناعاتي التي سأدافع عنها وبطريقتي مهما كانت عواقب هذا

أنا لن أكون إلا نفسي لن اسمح لأي قواعد أن تعوقني حتى لو طردت من الدنيا كلها
فلن أكون إلا نفسي ..وكل هذا لا يتعارض مع محاولاتي احترام قواعد المملكة وفقط لأنها قواعد محمد فاحترامي لها من احترامي له وهو الثابت الذي لن يتغير مهما تغيرت عن نفسي.

ولكنى لن ستطيع أن اكتب فالمدونة المسماة(مدونة احمد) ثم أجدني ممنوعا من دخولها تحت أي ظرف من الظروف..مجدداً!!

فإما هي (مدونه احمد) أو (مدونه احمد على شرط)؟