آخر الموثقات

  • الرسول خبيرًا في الشؤون الإيرانية
  • إيران ومشاورات شرم الشيخ
  • وداعا د. عمرو دوارة
  • أدب المكاشفة
  • مابين كلماتي والمعاني..
  • توافق الطرفين..
  • الوشم الجزء ٩
  • الوشم الجزء ٨
  • الوشم الجزء ٧
  • الكلب ونوبل!
  • ما هي الهشاشة،،؟
  • بدلا من إضاعة أعمارهم
  • لماذا لا نهتم بالصياغة،،؟؟؟
  • إلى روحه: عمرو كريم
  • الصراخ على الطريقة الصامتة
  • نقاط بشرية
  • مرج النار والفراشة
  • جسدك سيتذكرني
  • كنت في بيروت
  • منتهى البؤس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد الجمال
  5. الوثيقة التاريخية ... وطريقة نقدها
الوثائق التاريخية .... وطريقة نقدها       تتم عملية نقد الوثيقة التاريخية بمرحلتين: المرحلة الأولى: نركز في هذه المرحلة على صلة مؤلف الوثيقة التاريخية بالأحداث وموقفه منها، من خلال التعرف على أحواله النفسية ودوافع كتابته لهذه الوقائع التاريخية والأحداث ومدى قناعته بما كتب أو سجل تحت تأثير عوامل محددة أو ظرف طارئ، الأمر الذي يجعل النقد الباطني عملية صعبة ومعقدة قد لا تتمكن من ممارستها بإتقان إلا النخبة من الباحثين الذين يمتلكون قدرة نفسية وعقلية على تقصي الحقائق والأحداث التاريخية الماضية. كما يركز النقد الباطني على مدى أمانة المؤلف ودقة معلوماته ونظرته للأحداث التاريخية المختلفة، وهو ينقسم بدوره الى قسمين هما: النقد الباطني الإيجابي والنقد الباطني السلبي. أ-النقد الباطني الإيجابي: وهو يعتمد على تحليل مضمون الوثيقة التاريخية لفهمها فهما صحيحا وإدراك ما أراد منها صاحبها، وهنا يكز الباحث على ثبوت أصالة النص وإدراك المدلول الحقيقي له وتفسيره ان كان غامضا أو تحديد المعاني الخفية فيه من خلال تحديد المعنى الحرفي للألفاظ والاحاطة بمدلولاتها واختلاف معانيها وتطور لغتها، مراعيا في ذلك شروط المكان والزمان ومستوى الثقافة ومعارف العصر الذي ترجع اليه. ويتطلب النقد الباطني تحليلا شاملا من خلال العملية اللغوية والتاريخية والجغرافية لألفاظ الوثيقة، وهنا يضطر الباحث الى الرجوع والعودة الى العلوم المساعدة للتاريخ لتكون عونا له للتعرف على الأبعاد اللغوية والمكانية والزمانية للوثيقة، ان هذه الأبعاد التي لا يمكن الإحاطة بجوانبها الا بمعرفة مادة اللغة في عصرها من حيث نوعية نوعية المفردات ومواصفات الأسلوب وطريقة الكتابة، اذ يجد الباحث نفسه مرتبطا بعلم الفيلولوجيا(الخطوط) وعلم اللغة والمعجميات وعلم الأسماء والجغرافيا وعلم الكرونولوجيا، لكون هذه العلوم هي التي تعرفه على دلالات الألفاظ وضبط أسماء المدن والمواقع والأحداث والوقائع والتأكد من التاريخ الذي تعود اليه أو ترتبط به. ب-النقد الباطني السلبي: وهنا نركز على الظروف التي كتب فيها النص التاريخي لضبط أقوال كاتبه واثبات صحتها ومطابقتها للأصل بهدف التعرف على الحقائق ومدى دقتها ومطابقتها للحقيقة التاريخية، ولا يأتي ذلك الا بالتثبت من صدق أقوال المؤلف وعدم وقوعه في الخطأ، كما ينصب النقد الباطني السلبي على تحليل شخصية المؤلف أي صاحب الوثيقة مما يتوجب طرح أسئلة تتعلق بموقفه من الأحداث والوقائع ومدى نزاهته وأمانته في نقلها، من أمثلة ذلك: -هل يطمح صاحب الوثيقة الى الحصول على كسب ومنفعة علمية أو مادية بتقديمه لمعلومات مغلوطة؟. -هل تعرض صاحب الوثيقة الى موقف أو ضغط أو ارغام دفعه لكتابة الوثيقة؟. -هل انساق صاحب الوثيقة وفق غرور فردي وتملق أو توجه جماعي قبلي عشائري بغية تمجيد وتقديس شخص ما أو حدث ما؟. -هل أدخل صاحب النص العاطفة والذاتية والخيال والشعر بأسلوب أدبي لتضليل الحقائق التاريخية وطمسها ليبتعد عن الواقع؟. ان الغرض من كل هذه الأسئلة وغيرها هو التعرف على مدى أمانة صاحب الوثيقة ودقة معلوماته، هذه الأمانة والدقة التي تتحكم فيها قوة أو ضعق قرب أو بعد المؤلف عن الحقيقة التاريخية التي كتبها، ومدى احاطته بها جزئيا أو كليا وما دامت الحقيقة لا تثبت الا بالشواهد والأدلة التاريخية فلا بد من شهود عيان عليها، ما يدفعنا كذلك لطرح التساؤلات التالية: -ما غرض المؤلف من كتابة هذه الوثيقة التاريخية؟. -مدى تأثير ميول ومذهب الكاتب فيما كتب؟. -الى أي مدى تأثر كتابات المؤلف بالأحداث الواردة في الوثيقة؟. -ما هي قدرات المؤلف العلمية واللغوية والعقلية قبل وأثناء كتابة الوثيقة؟. -هل كان المؤلف شاهد عيان على وقوع هذه الحادثة التاريخية أم لاحظها فقط بعد وقوعها أو كان ناقلا لها من خلال الرواية الشفوية؟. كل هذا يوجب علنا عدم الإفراط في الشك والمبالغة فيه و الإستغناء عنه اطلاقا بل علينا أن لا نحمل الوثيقة أكثر من معناها الظاهر، ومن خلال كل هذه الخطوات يمكننا أن نتعرف على الغرض والهدف الذي من أجله كتبت هذه الوثيقة سواء كانت في سجلات ادارية أو مذكرات شخصية أو تقارير اعلامية مع العلم أن من بين أصناف هذه الوثائق هناك من وجد لإظهار الحقيقة التاريخية وهناك من وجد لإخفائها تماما، من الأخذ بعين الإعتبار أن ثقافة كل باحث وغزارة معارفة وسعة اطلاعه ستلعب دورا هاما ورئيسيا في نقد الوثيقة وتمحيصها، اضافة الى أن غزارة معلومات كاتب الوثيقة واتساع معارفه وثقافته وكثرة اطلاعه على الأحداث تزيد من درجة اطمئنان هذا الباحث للوثيقة. 1. انواع نقد المصدر التاريخي 1.5. النقد الباطني السلبي د-النقد الباطني السلبي: وهنا نركز على الظروف التي كتب فيها النص التاريخي لضبط أقوال كاتبه واثبات صحتها ومطابقتها للأصل بهدف التعرف على الحقائق ومدى دقتها ومطابقتها للحقيقة التاريخية، ولا يأتي ذلك الا بالتثبت من صدق أقوال المؤلف وعدم وقوعه في الخطأ، كما ينصب النقد الباطني السلبي على تحليل شخصية المؤلف أي صاحب الوثيقة مما يتوجب طرح أسئلة تتعلق بموقفه من الأحداث والوقائع ومدى نزاهته وأمانته في نقلها، من أمثلة ذلك: -هل يطمح صاحب الوثيقة الى الحصول على كسب ومنفعة علمية أو مادية بتقديمه لمعلومات مغلوطة؟. -هل تعرض صاحب الوثيقة الى موقف أو ضغط أو ارغام دفعه لكتابة الوثيقة؟. -هل انساق صاحب الوثيقة وفق غرور فردي وتملق أو توجه جماعي قبلي عشائري بغية تمجيد وتقديس شخص ما أو حدث ما؟. -هل أدخل صاحب النص العاطفة والذاتية والخيال والشعر بأسلوب أدبي لتضليل الحقائق التاريخية وطمسها ليبتعد عن الواقع؟. ان الغرض من كل هذه الأسئلة وغيرها هو التعرف على مدى أمانة صاحب الوثيقة ودقة معلوماته، هذه الأمانة والدقة التي تتحكم فيها قوة أو ضعق قرب أو بعد المؤلف عن الحقيقة التاريخية التي كتبها، ومدى احاطته بها جزئيا أو كليا وما دامت الحقيقة لا تثبت الا بالشواهد والأدلة التاريخية فلا بد من شهود عيان عليها، ما يدفعنا كذلك لطرح التساؤلات التالية: -ما غرض المؤلف من كتابة هذه الوثيقة التاريخية؟. -مدى تأثير ميول ومذهبه.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة خالد العامري
4↓الكاتبمدونة غازي جابر
5↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↑2الكاتبمدونة هند حمدي
7↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
8↓-1الكاتبمدونة خالد دومه
9↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑22الكاتبمدونة سارة القصبي135
2↑21الكاتبمدونة شرف الدين محمد 210
3↑12الكاتبمدونة عزة الأمير143
4↑8الكاتبمدونة رشا ماهر111
5↑8الكاتبمدونة خولة سعيدان138
6↑8الكاتبمدونة سالي علاء الدين177
7↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)157
8↑7الكاتبمدونة شيماء حسني216
9↑6الكاتبمدونة احلام السيد68
10↑6الكاتبمدونة محمد جاد90
11↑6الكاتبمدونة آيات القاضي120
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1107
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب707
4الكاتبمدونة ياسر سلمي670
5الكاتبمدونة اشرف الكرم592
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري511
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني433
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 409

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب356864
2الكاتبمدونة نهلة حمودة211385
3الكاتبمدونة ياسر سلمي194181
4الكاتبمدونة زينب حمدي177596
5الكاتبمدونة اشرف الكرم141606
6الكاتبمدونة مني امين119612
7الكاتبمدونة سمير حماد 114966
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي106113
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين104835
10الكاتبمدونة مني العقدة100356

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
2الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
3الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
4الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
5الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
6الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
7الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
8الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
9الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
10الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19

المتواجدون حالياً

422 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع