كان أهل الأندلس بطبيعتهم محبون للهو مغرمون بالغناء والموسيقى
يقول ابن غالب الأندلسي " أهل الأندلس اخترعوا الموشحات وازدهر عندهم فن الغناء والموسيقى وألفوا فيه التآليف الكبرى "
يذكر الإمام ابن حزم أن " ضنا العامرية " زوجة المظفر عبد الملك بن المنصور طلبت منه أن يصنع لها أبياتا من الشعر لتصنع لها لحنا وتتغنى بها
ولم يكن الاهتمام بالغناء والموسيقى خاصا بطبقة معينة بل كان متفشيا في جميع أهل الأندلس حتى أن " زرياب" أعظم
موسيقي أندلسي كان له ثماني من البنات جميعهن كن يعزفن العود ويمارسن الغناء وكان العزف و الغناء يتم تدريسه والتدريب عليه لكل أبناء الأسر في الاندلس .