نبضات القلب تتسارع ،تزداد اضطراباتها عمقا ،تنتشر ..يملأ ضجيجها أزقة شرايني
تزدحم الذكريات وتبدأ هجومها متزامنة مع قوة الضربات النابضة .
طبول العشق تضرب غير مبالية بتصدع أشرعة الروح البيضاء .
تنادي وتطالب بالأحمر أن يكون سيد الألوان الأن ودون تأخير.
تتصاعد الطرقات لينتظم معها إيقاع الجسد ،التنفس ، كموجات تغشي السمع والبصر ولا ترضي غير الغرق بديلا .
تنفتح البوابات علي عوالم من النور الذائب والمحلي بقطع سكر مقطرة من رحيق أزهار الحب التي تتكاثر في غابات الخيال .
تهللا لصياد متأهب يبحث عن طريدته بشغف يعادل شغفها في الهرب منه .
تستمر المطاردة لأزمنة ...لساعات...لدقائق و ما توقفت دقات الطبول
وما توقف اللحن عن العزف بالرغم من أن الأدوار إنتهت
إلا أن الشغف لم ينته منتظرا الجولة القادمة من اللعبة .
رانيا ثروت