السلام عليكم و رحمة الله
في 23/10/2007 ... كتبت ابياتا تعبر عن خيبة املي و تشاؤمي من حال امتي .... في احد المواضيع الشعريه في موقع المهنسين العرب حيث كنت مشرفا هناك ... و حيث كانت تاميكوم مجرد جنين ... في تلافيف دماغي
(هنا علي هذا الرابط : http://www.arab-eng.org/vb/t34094-2.html#post576610 )
حينها كتبت أقول :
أُمتي نامت نومها الاخـــــــــير *** ام ستصحوا يوما و تستـــــــــــــــــــفيق
لا ندري انوم ام هي الوفـــاة *** لأمة خلفت وراءها كل اب و شقيق
يبكي عليها ملئ الدمـــــــــوع *** لعلها تحن لذا النحـــــــــــــــــيب الرقيق
فتعود كما كانت يوما فتــية *** ذات طول و كبرياء سحــــــــــــــــــــــــيق
تتبختر بعزة واثـــــــــــــــــــــــــــقة *** متلمسة انوار ماضيها العتــــــــــــــــيق
و شعبها اليها ترنو اعناقهم *** و علي الشفاة يرتسم الفخر الدقيق
مهلا مهلا هل استيقظـــــــت *** ام تراها في نوم كالبحار عمــــــــــــيق
و اليوم أقول بعد نجحت ثورات مصر و تونس و ليبيا
و اري الجاثمـــــــــين علي الصدور .... تأكلهم النيران كما تأكل الصلب الصفيق
يتساءلون من اشعلها؟! و البراءة ..... في العيون البيضاء بلا اسود حليـــــــــق
فجة هي حتي كاد النـــــــاظر اليهم .... يلعن البراءة حرفا حرفا بلا تفريـــــــــــق
اجيبهم : اشعلتموها انتم بطغيانكم .... لشعوبكم و كل من يقول كلمة الحقيــــــــق
تحسبون انهم وقودهـــــــــــا بينما.... انتم ينالكم من دفئها حظ من المتعة الرقيق
كلا و الله بل انتم وقودها حتي تبيد .... وحتي ينتهي – باذنه - نسلكم العتيـــــق
و اليوم بعد شاهدت صور الاطفال القتلي ... و صورا اخريخري بشعه للشهداء .... اوجه كلماتي التاليه الي السيد الفريق الدكتور :
أبشر فلا زال الحريق يحتــــــــاج ... وقودا و ما احلاه ان يكون نعامــــــــــة
فللحمها بريق يخطف النــــــيران .... خطفا و لرأسها حفرة تعرفها النعامـــة
و موعدنا يوم الزينة حين يسقط .... التاج و هل يعقل ان يكون الملك نعامـة
فلا تحاول اقناعنا انك أســــــــــد ..... فالاسود ابدا ابدا لا تكون نعامـــــــــــة
فان لم تصدقني فأسأل في طرابلس .... و القاهرة و تونس عن نعامــــــــــة
بقلمي اليوم 3/9/2011