تمرّ في حياتنا مواقف كثيرة، لكن بعضها لا يمرّ بسهولة.
مواقف تترك في القلب أثرًا عميقًا، كأنها جاءت لتبقى، لتذكّرك دائمًا بما تعلّمته وسط العاصفة.
هي دروس الحياة التي لا تُنسى، تلك التي تجعل قلبك يدمع قبل عينيك حين تستعيدها، لأنها لم تكن مجرد تجربة، بل ميلادًا جديدًا لروحك.
قد يُكسرك الدرس في بدايته، لكن بوعيك وشجاعتك يمكنك أن تحوّله إلى قوة تدفعك للأمام.
تلك اللحظات التي تظنها نهاية الطريق، قد تكون بداية طريقٍ جديدٍ أكثر نضجًا ووضوحًا.
الحياة لا تُجامل الضعفاء، والناس لا تنتظر المترددين.
لكن القويّ الحقيقي هو من يتعلم أن يقوم بعد كل سقوط، أن يجعل من كل وجع خطوة، ومن كل خسارة درسًا يقوده نحو ذاته.
قوِّ روحك، واهتم بعقلك ومشاعرك.
واجعل من كل تجربة نافذةً للنور لا جدارًا للعزلة.
تعلّم أن تفوت، أن تسامح، أن تنظر إلى الأمام بثقة وأمل.
انهض يا صديقي، فالحياة ما زالت تناديك.
هناك من يحتاجك، وهناك أيام جميلة لم تأتِ بعد.
حلّق كالفراشات، خفيفًا من الأحزان، مليئًا بالإصرار.
لقد أخذت الدرس... والآن حان وقت البداية.
كل شيء بيديك، فكن أنت القوة التي تبحث عنها.









































