وهنا انصرف خالد من المنزل متجها الى حياة جديدة ومرحلة جديده من مراحل حياته ، وسرعان ما نجح خالد فالتعرف على زملائه بالكليه وبدا بروحة المرحه واخلاقه العاليه فى ان ينال احترام كل من يتكلم معه او حتى يتعامل معه فكان خالد اجتماعيا الى حد كبير ويحب تكوين العلاقات .
وبعد دخوله الجامعه وجد ان الامور قد تغيرت كثيرا من حوله فلم يعد خالد هو التلميذ المحدد له مواعيد الحضور الحصص او مواعيد الخروج من المنزل او الرجوع اليه ولكن شعر بحرية اكبر ولكن لم يحسن خالد استغلال هذه الحريه في السنه الاولى من دراسته بالجامعه فقد اخفق ممارسه هذه الحريه بالشكل الصحيح وهو ما اثر على تغير نفسيته تجاه اسرته .
وبدا خالد يتعصب بشكل كبير واصبح لا يبالي لاي شيء وكان شخص بلا هدف وليس له اي طموح في الحياه سوء انهاء دراسته وان يعيش حياته بالطول والعرض ، حتى جاء اليوم الموعود الذي تغير فيه مسار حياته بشكل كبير و اثر فيه تاثيرا ملحوظ وهو يوم مقابلته احد اساتذته بالجامعه والتحدث معه وما كان عليه قبل ان يصبح معيدا بالكليه وبتداول اطراف الحديث وجد ان شخصيته والظروف التي قد المره بها تشبه الى حد كبير الظروف التي كان يعيشها فهو كان يحب الحياه كما كان يحبها خالد وبعد حديث دائما وقتا طويلا قرر خالد انه سوف يتغير من هذا الوقت حتى يصبح مثل هذه الشخصيه العملاقه .
بدات تغير في شخصيه خالد منذ دخوله السنه الثانيه من الكليه فقط داخل يغير الاشخاص وبدا يختار اشخاص تشبه طباعه وصفاته .
فان شخصيه خالد هي شخصيه طيبه جدا ومسالمه لدرجه كبيره وشخصيه اجتماعيه وخدومه.
ولكن العيب الوحيد في شخصيه خالد انه كان عصبي جدا فعلى اتفه الاسباب من الممكن ان يتعصب وبابسط الكلمات قد ترسم البسمه على وجهه بشكل غريب .
فقدت تقابل خالد مع شخص زميل الله في الجامعه يدعى سامر وقد دار الحديث بينهما :
خالد : اهلا ازيك انا اسمي خالد
سامر: اهلا بك انا اسم سامر
خالد : انت في كليه ايه ؟
سامر: انا في كليه تجاره .. وانت ؟
خالد : انا برضه في كليه تجاره سنه ثانيه وانت ؟
سامر: يا سلام انا كمان في سنه ثانيه .
وهنا بدات الضحكات تتعالى صوتها بين خالد وسامر وبدأ الحديث يأخذ مسار التعارف الطبيعي بين الطرفين فكان سامر شخصا مجتهدا و يحب تكوين العلاقات فكان اجتماعيا وهذا ما جعل الحديث بينهما يطول لماما هو يوجد من تشابه في بعض الصفات الشخصيه بينهما وبدات العلاقات بينهم تزدادوا ودا حيث انهم قد قام باستاجر مكان لهم للاقامة فيه اثناء الدراسه وزاد الودبين الصديقين حتى انهم كانوا يتبادلون الملابس في ما بينهم وقد تعهد على دوام المحبه بينهم .
هو في احد الايام وهم بالسنه الثانيه من الجامعه فقد تعرف يا خالد على احدى صديقته بالكليه وكان التعارف بينهما شبه الصدفه حيث قد تغيب خالد عن الحضور الى الكليه لمده الدم اسبوعين وهي كانت تحبه وهو لا يعلم حيث كان خالد محمود من جدا من اساتذه تيجي ودائما يشكرون فيه اثناء المحاضرات وفي هذا اليوم الموجود و اثناء خروجهم من مدرج المحاضرات عزبه تطلب منه الحديث معه وكان خالد يسير مع صديقه سامر فطلب منه سامر استاذان وقال لهم سوف انتظرك حتى تنتهي صديق ودار الحديث بين خالد وصديقته وكان اسمها اسراء خالد تفضلي حضرتك هل تريد مني شيئا اسراء نعم كنت اريد منك يا كشكول المحاضرات الخاص بك لتصويره بعد اذنك انا مؤهل خالد على الرحب والسعه انتظرونا سوف اذهب وصوره لكم ارجع اسراء حسنا انتظر هذا الملخص وصوره لك تقدر احصل غيابك عني احنا السكاشن الخاصه بماده المحاسبه خالد شكرا لك وذهب خالد لو في راسي الف سؤال لماذا هي طلبت مني ذلك ولماذا هي الاحظ في غيابي هل هناك في الامر شيء يا ام انها مجرد دون امر طبيعي بين الزملاء بالجامع فانا لم يحدث كل شيء مثل هذا الامر من قبل ومن بعد خالد مصر اعطاها الملخص ولكن لم يسالها اي سؤال وذهب مع رجل الى صديقه و بالطبيعي بدا سامر النساء ماذا حدث ولكن هناك في الانجلش يا ولكن خالد لما يرد عليه وطلب منهم عودتي الى المنزل
وصل خالد وطول الليل وفكر في الامر وبدا يتجول صفحات الملخص واذا به يجد رقم هاتف المكتوب باحداث صفحات ومدون باسفله انتظروا اقتصاد وكانت 11:00 قبل منتصف الليل فاخذ هاتفه وبدا تسجيل الرقم الموجود ولكن كان مترددا وفي نفس الوقت وتوترا فلم يحدث معه طوال حياته شيء من هذا القبيل .