في الخريف يتساقط الأشخاص كما تتساقط الأوراق، ولكننا لسنا كالأشجار، فيبدو أننا ومن كثرة الخذلان الذي كان ناتجاً عنه تساقط الأشخاص منا، ما عادت عندنا القدرة على أن نكسو شجرتنا مرة أخرى بأشخاص جدد، أو ربما الأشجار أكثر حظا منا فبزيارة الربيع لها يعطيها فرصة أخرى للحياة، أما عنا فقد ودعنا الربيع منذ زمن دون رجعة.