آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رشا كمال
  5. اللحظة الضائعة – انطباعات قصيرة

أن تحب خيالاً ليس بحب

 فيلم اللحظة الضائعة – إنتاج عام ١٩٤٧، للمخرج مارتن جابل

في هذا الفيلم، يؤدي (روبرت كامينغز) دور الناشر الأميركي لويس ڤينيبل، الذي يتوجه إلى مدينة ڤينيسيا الإيطالية في مهمة تتجاوز مجرد العمل: يسعى للحصول على مراسلات غرامية بين الشاعر الشهير، جيفري أشتون – الذي اختفى في ظروف غامضة – وحبيبته چوليانا بورديرو. لكن الأخيرة ترفض التخلي عن تلك الرسائل، مما يدفعه إلى التخفي خلف هوية مزيفة، بادعاء رغبته في استئجار غرفة في منزلها العتيق، بمساعدة ابنة شقيقها تينا بورديرو (سوزان هيوارد).

ما جذبني أولاً هو تصميم الملصق الدعائي، بما فيه من فنية صارخة تنسجم مع قسوة العنوان ودلالاته النفسية العميقة. يتناول الفيلم حياة أربع نساء ينتمين إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين: چوليانا وتينا من بقايا الطبقة الأرستقراطية التي لم يبقَ لها سوى إرث المنزل، مقابل الخادمة الشابة وأمها اللتين تمثلان الطبقة العاملة. وصول هذا الغريب يُخلخل التوازن الهش في هذا المنزل الكئيب؛ فهو يثير القلق والتوتر، وتُقابل خطواته بالريبة من الجميع، عدا الخادمة الصغيرة التي ينال ثقتها بمعاملة لطيفة، في محاولة للوصول إلى مكان الرسائل.

ورغم أن هدف البطل الظاهري هو الاستحواذ على المراسلات، فإن ما يكشفه الفيلم أعمق من ذلك بكثير: دراما قاتمة، تحكي عن امرأة تتشبث بماضيها لتظل على قيد الحياة، وأخرى بلا ماضٍ، فتبني حياتها على ذكريات مستعارة، فتتشكل علاقة مرضية بين الوهم والحنين. هنا، يتجلى المعنى القاسي الذي يحمله عنوان الفيلم.

المنزل في حد ذاته يُعد أحد الشخصيات المركزية في الفيلم. مع انتقال الكاتب إليه، يتولد شعور بانفصاله عن الزمن؛ كل شيء فيه قديم، لا إشارات واضحة للعصر سوى من ملابس البطل. لكن مع مرور الأحداث، يتضح أن التجمّد الزمني ليس في الأشياء فقط، بل في الشخصيات أيضًا. ومع ذلك، لم يمنح السيناريو كل النساء الأربع حقهن في التعمق؛ اقتصر على الخوف الكامن في الخادمة الشابة تجاه ربتها، وقلق الخادمة الكبيرة من وجود رجل غريب، بينما تركّزت الحبكة على چوليانا وتينا فقط.

ينتمي الفيلم إلى نوع الميلودراما الغامضة، تتخلله لمسات من الرعب النفسي، ومع تصاعد الأحداث تظهر أبعاده النفسية بوضوح. لم يُحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا عند عرضه،ومع ذلك، فقد أعيد تقييمه لاحقًا من قبل النقاد وأصبح يُعتبر مثالًا على الميلودراما القوطية الكلاسيكية. لامتلاكه عناصر إنتاجية مميزة: من تصميم الديكور الذي أعاد رسم فينيسيا العائمة داخل استوديو مغلق، إلى الطابع القوطي للمنزل، وتصميم الأزياء، والماكياج المتقن لـأجنيس موورهيد، التي أدت دور چوليانا العجوز، واستغرق تحويل ملامحها وقتًا طويلًا ليبدو واقعيًا.

ما يجعل هذا الفيلم صالحًا للمشاهدة والتحليل بعد مرور الزمن، هو موضوعاته الإنسانية العميقة: عن الأم المتسلطة، وعن الأنانية المقنعة بالحب، وعن التعلق بالماضي كقيد يحرم الآخرين من المستقبل. هو فيلم عن صراع بين امرأتين؛ رجل كان حقيقيًا لواحدة، وتحوّل إلى وهم عاطفي قاتل في حياة الأخرى.

تقييم الفيلم ⭐⭐⭐

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196256
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185003
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133752
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99703
9الكاتبمدونة مني العقدة96402
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95744

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1576 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع