وداعًا يَا دُمُوعِي.....
مَا عُدتُ مِن أَلَمِ الحَياةِ
أُعَانِي
وَطَويتُ يَأسِي وانتَهَتْ
أحزَانِي
أحبَبتُهُ يَومًا؛ فَسبَّحَ بِاسمِهِ...
عَقلِي وقَلبِي، ومُهجَتِي
ولِسَانِي
وَسَمعتُ قَلبِي هَامِسًا فِي نَشْوَةٍ:
يَا شَاعِرَتِي لَو صِرتِ طَوعَ
بَنَانِي...
لَأهدَيتُكِ كَنزًا لَا مَثِيلَ لِحُسنِهِ ...
مِن الأخلَاقِ والأرزاقِ والإيَمان..!
إنِّي أَرَى فِيكِ رَفِيقَ وحدَتِي...
وَأرَى الوجودَ يَذُوبُ فِي
أحضَانِي
أنَا إن سَمعْتُ حَديثَكِ...
فَكأنَّمَا صَوتٌ مِنَ الفِردَوسِ
أشجَانِي
رَقَصَتْ دُموعِي في المَآقِي عِندَمَا..
قَالَ الفُؤادُ هُنَا وَجَدتُ مَكَانِي