وتظل بساتين الوهم بمخيلة الصغيرة تنبت بوسط القُبح، وكلما عبرت بجسدها أعوامًا، تمسكت أكثر الصغيرة كي لا تهرم روحها داخل مستنقع القُطعان ...
تعجن بيدها دون عجان، وتضع التوابل لطعامها بأطراف أناملها بحساسية خاصة، تفتح النوافذ وتُطلق روائح السعادة، ترتب الشموع والكتب وفقًا لطقس ميلها هذا المساء...
بدأت بكتابة التفاصيل اللطيفة لتتأكد من سطوتها بعقلها وسط كل التفاصيل العفنة في واقع الحياة ....