آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. علم الحديث بين الصوفية والسلفية

علم الحديث أو علم مصطلح الحديث، هو العلم المعني بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، بين الرواية والدراية، وكما هو معلوم أن التيار السلفي ومن قديم يقيم هالة كبرى لهذا العلم ويعتبره أساس الدين وسيد العلوم ومناط الشرع ومعين الملة ومبعث التوحيد، بل جعل بعضهم في حزم الواثق أن الطائفة الناجية التي ستظل على الحق مع تشعب الأمة إلى فرق وجماعات كما جاء في الحديث الشريف:«لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» 

جعلها بعضهم أهل الحديث وتصدروا في ذلك بقول أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث، فلا أدري من هم؟"

والسلفيون والحق يقال رغم كثير من المعايب في الفهم والوعي، من أكثر الناس تحرياً للسنة، ظاهرا وباطنا، وأكثرهم طلبًا لمسالك النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته، بل أكثرهم حربًا للبدعة والضلالة التي تخالف صريح السنة، ونصوص الحديث.

وهذا أمر يحسب لهم كثيرا، ويحمدون عليه، وإن كانت تحدث أحيانا من بعضهم فيه شيء من مغالاة، او مجافاة لروح النصوص، إلا أن خضوعهم لنص الحديث والالتزام بمنطوقه أمر مقدس ومقدم لا يعلوه شيء.. ومحاولة تطبيق حال النبي في كل مسالكه تأخذ منهم جهدًا وتحريًا دقيقًا يقظًا.

منذ أيام رحل الشيخ الجليل محمد عبد الباعث من علماء الإسكندرية، وكنت أستمع إلى الرجل فيما مضى، وكنت أعرف أنه من رموز الصوفية، لكنني لم أكن أعلم أنه من أهل الحديث والمعنيين بعلومه، وهو الأمر الذي أعاد إلى ذاكرتي تلك الفكرة التي كنت أتعجب منها قديما حينما أجد عالما من علماء الحديث منتميا إلى الصوفية، وهي إشكالية أثارت العجب والريب داخلي، بل تستدعي كثيرا من الحيرة والتأمل، إذ كيف يكون الرجل من أهل الحديث وهو قائم على بدعة أو معرضا عن نكرانها او مواليا لقوم يقولون بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود، ومتسامح معهم كل التسامح وهم يذكرون الله بحال وطرق لم يشرعها رسول الله او يعمل بها أو تنتسب إليه؟

لماذا يتساهلون في التفريط في الالتزام الدقيق بالسنة، وهم من علماء الحديث، وأجدر بهم أن يردوا عن الدين كل ما هو غريب عن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته!.. وهو مما حدا بالبعض أن يعتقد بصواب كثير من الأضاليل التي تعيب طريق الصوفية، لمجرد أن بعض علماء الحديث ينتسبون إليه.!

والحق أنه منذ زمن قديم ارتبط الصوفية بعلم الحديث، وكان منه وفيه أئمته ورواته الذين بلغوا أعلى مراتب الحفظ والرواية

حتى أن ابن تيمية نفسه يقول في كتابه الصفدية: "الشيوخ الأكابر -الذين ذكرهم أبو عبد الرحمن السُّلَمي (ت 412هـ/1023م) في طبقات الصوفية وأبو القاسم القُشيري (ت 465هـ/1074م) في الرسالة- كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة ومذهب أهل الحديث، كالفُضْيل بن عياض (ت 187هـ/803م) والجُنيد بن محمد (البغدادي ت 297هـ/910م) وسهل بن عبد الله التُّـسْتَري (ت 283هـ/896م) وعمرو بن عثمان المكي (ت بعد 300هـ/912م) وأبو عبد الله محمد بن خفيف الشيرازي (ت 371هـ/982م) وغيرهم، وكلامهم موجود في السنة وصنفوا فيها الكتب".

وبعض المنتسبين للتصوف يقول ردا على من يتهمون الصوفية بالبدع والضلالة مستغلا رسوخ قد بعضهم في علم الحديث فيقول:

" إذا حكمنا أن التصوف ضلال بلا استشناء فلا بد أن نطرح من صحيح البخاري حديث 690 ومن صحيح مسلم 30 حديثا لأجل سفيان الثوري لأنه كان صوفيا كما ثبت في صفة الصفوة لابن الجوزي ج1، ص12 أنه كان يأخذ عن الصوفيين وثبت في طبقات الصوفية ج1، ص387 أن سفيان كان يصاحب الصوفية .ولو قلنا أن الصوفية ضلالة لا بد أن نسقط من سنن الكبرى للنسائي 7حديثا ومن معجم الكبير للطبراني 22 حديثا والكبرى للبيهقي 69 حديثا وشعب الإيمان 114 حديثا لأجل أحمد بن يحيى الصوفي وأحمد بن محمد الصوفي وغيرهما. ونطرح من موارد الظمعان 38 حديثا، ومن المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم 179حديثا وصحيح ابن حبان 69 حديثا ومن الشريعة للآجوري 35 حديثا لأجل أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. بل إذا قلنا أن الصوفيين مشركون لتوسلهم عند قبور الصالحين فلا بد أن نحرق جميع كتب ابن حبان صحيحه وثقاته وغيرهما لكونه يتوسل عند قبور الصالحين ونحرق المعاجم الثلاثة للطبراني وكتب ابن أبي عاصم كلهم كانوا يصاحبون الصوفيين ويأخذون عنهم ويتوسلون"

وهنا تحدث الصدمة العنيفة لبعض أتباع السلفية، الذي يظن ان ضلال بعض الصوفية إنما ينبع من الجهل الصريح بالسنة وحال المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنهم أبعد ما يكونون عن هذا العلم ودروبه، فإذا بالدهشة تعقد لسانه حينما يرى متمسحًا بالأضرحة او متوسلا بالأولياء أو طالبا المدد من دون الله، يندهش حينما يعلم أنه من علماء الحديث، والمتخصصين فيه.

ورأيي أنه لا غرابة أن نرى بعض الناطقين بالبدع والمناصرين للخرافة والضلالة من بعض من ينتسبون إلى التصوف من أهل الحديث وعلمائه، والتفسير هنا لهذه الغرابة، أن مثل هؤلاء قبل خوضهم في تخصص الحديث، كان لديهم معتقد صلب متين، بأن علم الحقيقة غير علم الشريعة وأنه يجب التفريق بين الأمرين، ومن ثم إذا كان هناك ألف حديث وحديث ينهاهم عن مسلك من المسالك، لا يلتفتون إليه لاعتقادهم بعلم الحقيقة، فإذا بهم صامتون متخذلون عن نصرة السنة الصحيحة ورد البدعة ونكران الضلالة.

وبعض المنكرين عليهم يفسر هذا التضارب بأنه انفصام في الشخصية، فقد يوجد العلم ولا يوجد التطبيق القوي له.

بقي أن نشير إلى أنه يجب التفريق بين الصوفية قديما ومن يحتج بهم في البراعة في علم الحديث وبين صوفية هذا الزمان من أهل الحديث، فإن القدماء كانوا على السنة والتزام مواطنها لا يحيدون عنها قيد أنملة حتى أن ابن تيمية نفسه مدحهم وأشار إلى ورعهم واستقامتهم كما ذكرت في كتابه الصفدية.

أما المحدثون في هذا العصر فأغلبهم، ولا أقول كلهم، يحدث لديه هذا الانفصام المذكور، ويعتبر أن علم الحدث من جملة علم الظاهر أو علم الشريعة الذي لا يجب اتباعه إذا عارض علم الحقيقة، بل تجد منهم من يتحدث معك في ثقة بأن السنة واتباع الرسول الكريم هو ميزان التصوف، ويصدر لك بعض أٌقوال أهل الطريق في التزام السنة، وأن علم الحقيقة من أساسه لا قوام له إلا بعلم الشريعة، وأن من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، وغير ذلك من الأقوال الرائعة القويمة، لكنك للأسف إذا أمعنت في الحال لوجد خلافه وضده، فبعض المواقف تلجئهم للخيار الصعب، إما الحدديث والرسول، أو الهوى والضلالة، التي يؤثرونها على الحق الظاهر.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↑3الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
10↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑13الكاتبمدونة طه عبد الوهاب186
2↑11الكاتبمدونة نجلاء البحيري69
3↑9الكاتبمدونة داليا فاروق68
4↑8الكاتبمدونة حسين درمشاكي41
5↑8الكاتبمدونة حنان الهواري108
6↑7الكاتبمدونة غازي جابر24
7↑6الكاتبمدونة أسماء نور الدين65
8↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد58
9↑5الكاتبمدونة عبير محمد97
10↑5الكاتبمدونة عطا الله عبد160
11↑5الكاتبمدونة رهام معلا173
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب338992
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196249
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185000
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133750
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109783
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99702
9الكاتبمدونة مني العقدة96400
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95741

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

2568 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع