و كلما مَرَّ مُرّ
زادت أحاديثي
عن الأرض
بانفصام لا يؤذي نفساً
سوايا ،،،
أأسير لا مُبَالية للطريق ؟
أم أعترف أنني
أرى هيبة الحياة كما الموت
في الخلايا ،،،
أَدَخلت روحي
دائرة الإستسلام إحسانا ؟
أم اعتياد الخسارات
جعل الصمت
يسكن أركان الرواية ؟ ،،،
كُتِبتُ فيمن ماتت قلوبهم
و ُذكرتُ في الضحايا ؟
أم تناثر الحس
على رحمة مني
حد أن أُتركَ
بلا عدل
بين البقايا ؟ ،،،
أخليتني بين الشرفاء ؟
أم نالتني
بعض الشظايا
في عراك بين
السوايا و البغايا ؟ ،،،
و لا بأس ✋
ب بضع من الهدايا
في سوء السجايا
و طحن الرحايا
و سخرية الأقدار
لتمزيق السبايا
و تعظيم دور
البلايا ..