لم أعاملك
بالمثل يوما
رغم أني
قد تغيرت حقا ،
لم أدخل حربا
أنت بدأتها قط
و بالكاد أستسلم
و أحاول
استعادة نفسي
التي لم أعد أعرفها
بعد تعمد قسوتك
أرحل ،
حين أراك
مقاتل باسل
لسوء الظن بي
و إنصافهن جميعا ،
و كم اخترت
ظالما
فراق بيني وبينك
دون أن تنبئني
بتأويل
مالم أستطع
عليه صبرا ...