آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غازي جابر
  5. حين تكون المغامرة درسًا لا طريقًا

المغامرة لا توصلنا دائمًا إلى حيث نريد، لكنها تفتح لنا دروبًا جديدة في التفكير والتدبير، وتضع أمامنا إشارات إنذار تنبّهنا للعقبات والتحديات التي قد تعترض طريقنا في قادم الأيام، إن نحن أقدمنا على فعلٍ مشابه أو خضنا تجربة مماثلة. فثمة مغامرات تُمنح لنا كدروس مجانية، نضيفها إلى سِجال سيرتنا وتاريخنا الشخصي، دون أن نُدرك قيمتها إلا لاحقًا.

نسمع قصصًا وحكايات، مُمهورة بدماء من سقطوا شهداء على الأرض؛ بعضهم من أجل الحرية، وبعضهم الآخر ابتغاء مصالح خاصة بهم، وآخرون مضوا بحثًا عن عالم الإنسانية المنشود. وفي هذا السياق، يُجمع الجميع ــ دون مواربة ــ على أن بقاء المؤسسة العسكرية في قلب المعادلة السياسية أمرٌ لا يُطاق. الكفرُ الوحيد هنا هو إقحام العسكر في العملية السياسية، وقد بات ذلك أمرًا غير مقبولٍ لدى من يطلبون دولة مدنية عادلة.

 

وبرغم ما نراه من توافق على ضرورة هذا الخروج، إلا أننا نرى في المقابل أحقيةً موضوعية لفصل الأدوار. فالأحزاب المدنية وُجدت أصلًا لممارسة العمل السياسي، وتحقيق مطالب الجماهير، وصياغتها في قوالب فكرية وسياسية واقتصادية تعبّر عن هذا التنوع الاجتماعي. أما العسكر، فمهامهم واضحة ومعروفة؛ وهم يعرفونها جيدًا لحظة أدائهم قسم الطاعة والولاء للوطن. فالدستور والحدود الجغرافية ليستا ساحة للمساومة، بل أمانة في عنق الجندي الغيور على بلده. لهذا السبب أُنشئت المؤسسة العسكرية، وهذا هو سبب وجودها الحقيقي.

 

لكن ما نشهده اليوم في مجتمعنا السوداني، وبمتابعة حسّية دقيقة، هو تداخل مربك وخطير في الأدوار: العسكري يريد أن يصبح سياسيًا، والسياسي يطمح أن يكون عسكريًا. أصبح هذا التبادل المشوه علاقةً هجينةً تُبنى على المصالح المشتركة، ويؤسفنا القول إن المصلحة الوحيدة التي تربطهما هي "السلطة"، لا "الوطن".

 

فإن لم تصل إلى الحكم من فوهة البندقية، تحوّلتَ إلى سياسي متلوّن، تتخفّى خلف سلاحك. وإن لم تنجح عبر صناديق الانتخابات، أمسكت بالبندقية وادعيت أنك تمثل حركة سياسية عسكرية. وهكذا تتكرّر الدائرة، ويشتد تعقيد المشهد حتى أصبح كمن ينتظر معجزة تُنقذنا من سلطة العسكر، ومن فشل المدنيين، ومن تفاهةٍ مستحكمة تمنع كليهما من التنازل عن كراسي الحكم.

 

المأساة أن كليهما يُحاول إدارة الدولة تحت عباءة السيادة، لكن لا أحد منهما يحتكم للعدالة أو يُقيم وزنًا للقانون. الأحزاب السياسية، هي المعنية بإدارة شؤون البلاد وفق ما تُفرزه صناديق الاقتراع، أما شرف البندقية فيجب أن يُحصر في حماية الوطن، لا الطمع في مقاعده.

 

وهكذا، وسط هذا الانقسام، يتجدد الصراع، ويستمر وطننا في التمزق، ويظل شعبنا هو الضحية الوحيدة في ساحة صراع عبثي لا يُراعي وجعه.

 

ولنكن صادقين، ربما لم يكن لدينا وطنٌ بالمعنى الكامل لنُدافع عنه. ففي كل مرة نظن أننا نقترب من التئام الجرح، نصحو على تشظٍّ جديد، وتتقاسم الأيادي الطامعة أطراف البلاد. عناصر الوطن تسعى جاهدةً لجمع ما تبقى، لكن ملامح الوحدة الطوعية لم تكتمل بعد. بل إنّها، وللأسف، أصبحت شعارات خاوية، تُسجَّل على دفاتر الأخبار، وتُعلَّق كأوسمة على صدور الأحزاب السياسية التي تصف نفسها بالتقدمية، بينما هي لا تزال تُعيد إنتاج الفشل بلغة جديدة.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339008
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196280
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185013
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133762
6الكاتبمدونة مني امين117541
7الكاتبمدونة سمير حماد 109790
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99711
9الكاتبمدونة مني العقدة96405
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95758

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1702 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع