آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غازي جابر
  5. الطب الشعبي.. حكمة الريف الغائبة في زمن الاكتظاظ الصحي

هل فشل العلاج الطبيعي أم تراجع دور الإنسان في الإصغاء للطبيعة؟

 

لم أتقدم يومًا لدعوة العلاج بالطب البديل، ولم أُنادِ به بديلًا للعلم الحديث، لكنّ التجربة أثبتت أن هناك أمراضًا كثيرة كـالملاريا والتهابات الحلق واللوز والكحة، ظلّ الريفيون يتعافون منها دون المرور على أي مركز صحي، مكتفين فقط بما توفره لهم الطبيعة من خيرات.

 

في قرى الريف السوداني، لا يزال كثير من الناس يعالجون أنفسهم بثمار شجر السنط وحبات الكركدي. يُسحنان بعناية، ثم يُنقعان في الماء منذ المساء، ويُشرب المزيج عند الفجر، قبل تناول كوب الشاي. وصفة تقليدية لكنها، في نظرهم، وصفة مُجربة لعلاج الكحة والالتهابات، ومفعولها لا يُستهان به.

 

آخرون يفضلون خلطة العسل وزيت السمسم والكمون مع ثمار السنط وقليل من الملح، تُخلط معًا وتُدلك بها الرقبة والظهر، خاصة للأطفال. هذه الوصفة الشعبية لا يكاد يخلو منها منزل، وتُورث كما تُورث الحكايات والأمثال.

 

وتُستخدم أيضًا أوراق شجر النيم، تلك الشجرة ذات الظلال الكثيفة والرائحة القوية، في أغراض طبية متعددة. تُغلى أوراقها في الماء، وتُستخدم كحمّام تطهيري للمرأة بعد الولادة، وهو طقس صحي يهدف لتعقيم الجسد من الداخل والخارج. كما تُستخدم نفس الأوراق لعلاج الملاريا، إما بالاستحمام بمائها أو بشرب مغليها المرّ الذي يعرفه أهل الريف جيدًا، وقد خبروه جيلاً بعد جيل.

 

ربما يعود هذا إلى طبيعة إنسان الريف، الذي اعتاد في السابق الترحال مع الماشية بحثًا عن المرعى، أو هربًا من الجفاف ومخاطر البيئة. لم تكن هناك مراكز صحية، بل رجالٌ من أهل الحكمة والدراية يعرفون أسرار الأعشاب وفنون التداوي. يكفي أن نقول إن المرأة كانت تلد هناك دون مخدر، ودون عمليات، في بيئة طبيعية خالية من أدوات المستشفيات الحديثة.

 

لكن الزمن تغيّر، وأصبح الطب الحديث حاضرًا في كل مكان، حتى أن القرى الصغيرة لا تكاد تخلو من مركز صحي. وإن غاب عنها، فهناك دائمًا مركز في القرية المجاورة، على بعد عشرة كيلومترات أو أقل. هذه المراكز اليوم مكتظة بالمرضى، وغالبيتهم يعانون من الملاريا والتهابات متعددة. للوهلة الأولى، يظن الزائر من بعيد أن في الأمر خطبًا، ويقف مذهولًا أمام هذا التوافد الجماعي. لماذا كلهم يشكون من ذات العلة؟!

 

تعود بك الذاكرة إلى الأمس القريب، حين لم يكن الناس يعرفون أمراضًا سوى الصداع والملاريا. أما اليوم، فقد تسللت إلى حياتنا أمراض تقشعر لها الأبدان: جلطة، ذبحة، سرطان… حمانا الله وإياكم منها. أمراض مزمنة تُحيل الحياة إلى دائرة من القلق والزيارات المستمرة للمراكز الطبية.

 

هنا، يطرح العقل سؤالًا جوهريًا: لماذا هذه المجتمعات، تحديدًا، تمتلئ مراكزها الصحية بالمرضى؟ ومعظمهم يشكون من الملاريا! أين ذهبت تلك الطرق البديلة؟ تلك الخلطات والوصفات التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا الأوائل؟ هل أعلنت فشلها؟ أم أن أجسادنا، التي اعتادت في العقود الأخيرة على الأدوية الكيميائية، لم تعد تستجيب لنداء الطبيعة؟

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339008
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196280
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185013
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133762
6الكاتبمدونة مني امين117541
7الكاتبمدونة سمير حماد 109790
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99711
9الكاتبمدونة مني العقدة96405
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95758

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1781 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع