يحكون أن ذلك الولد كان عشيقا لولد يهودي، ولما تركه عشيقه إلى ولد آخر غدرهما معا
لكنهم لا يحكون عنه وحده، اختاروا الحديث عن أمه، عن أنها تريد نشر كتاب ((تقول)) إنه من كتبه
تقول ((الأم)) إنه
١- تعلم العربية
٢- قرأ الكثير بما فيه نجيب محفوظ
٣- كتب كتابا لبعث الأمل في نفوس الشباب.
وليس خافيا على أحد أن هذا هذيان، فالوقت الذي يفترض لكل ذلك لا يكفي أيا من ذلك
لكن
هذه أم
هي أم تريد جعل شيء من الجمال ينسب لابنها
ألا نرفق؟
ألا نرى في كل موقع أمًا تنفي عن ابنها مساوئه؟
لكن
أن تنشر ((نهضة مصر)) هذا المخطوط هو ما يعاب، ويجب النظر فيه
ليس لأن الولد لوطي، فهذا لا يخصنا
ولا لأن الولد عشق يهوديا، فالتفكير في ذلك بلاهة
ولكن لأنه لا يخفى على مؤسسة لها باع في النشر أن كل التسبيب لقدرته على إنتاج كتاب بالعربية غير منطقي ولا يليق.
انسبوه لأمه، أو انشروه بالإنجليزية وسنحاول تصديق أنه كاتبه، أو قدموه ككتاب مترجم
ها أنا أقدم لكم اختيارات ممكنة، فأعملوا عقولكم قليلا
أما عن محتوى الكتاب..
ذلك لا نقول فيه إلا بعد قراءة الكتاب
وتذكر أن:
تقول إيمان الدواخلي إننا لو حاكمنا المنتج الإبداعي بأخلاق المبدع لأحرقنا أكثر من ٩٠% من تراث البشرية