السلام عليكم ورحمة الله
ان ما حدث امام ماسبيروا امرفظيع ينبأ بتحول خطير فى مصر ويدعونا لان نتحد ضد اى فتنة تحاول الدخول الى مصر وتفريق شمل الشعب المصرى العظيم واثارة العداوة بين الشعب الواحد مسلمه ومسيحه.
ان اطلاق النار بل مجرد فكرة رفع السلاح فى وجه الجيش وجنودنا العظيمة امر مرفوض تماما من جميع طوائف الشعب وكذلك استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.
اما بما ان البعض قد تجاوز وحاول زرع الفتنة والتعدى على الجيش فلابد من التصدى له كلٍ حسب حجم تجاوزه.
ولكن ارى الكثير من الكتاب وممن لا يريدون الا الشهرة والظهور على شاشات التليفزيون فى قنوات اقل ما يقال عنها انها تتنكر للجيش ولمصر طبعالاسباب كثيرة منها التمويللتلك القنوات واغلبها ياتى من الخارج اراهم يهاجمون الجيش حتى بعد تعرضة للاطلاق النار عليه وقتل جنودنا البواسل على يد البلطجية الذين اندسوا داخل المتظاهرين ويدعون زورا عدم قتل احد من جنود الجيش وذلك دعماً لاسيادهم ممن يدفعون لهم حتى يفشوا تلك الاشاعات بين الناس .
ولكن الشعب يعلم تماما ما يفعله هؤلا الكُتاب والسياسيين ما هو الا لغرض الشهرة والظهور وكسب ود الجميع فى الانتخابات ولم نجد احد منهم امام ماسبيرو لتهدئة الوضع ولا الوقوف مع الجيش ضد البلطجية المندسين وانما تكلموا من اماكنهم ومقاراتهم
فالاقباط يعيشون مع المسلمين فى امن وامان من اكثر من الف واربع مائة عام
والفتنة هذه دخيلة على مصر واهلها اراد منفذوها ان نكون اضحوكة امام العالم واننا نعيش فى فوضى تستحق التدخل الخارجى فى مصر
واتمنى من جيشنا العظيم منع اى تظاهرات باى صورة كانت حتى يعم الامن والامان على جميع المواطنين الى ان تاتى رئاسة منتخبة
واتمنى التعبئة العامة فى الجيش وقبول المتطوعين لحماية الوطن من المندسين الموجهين لاسقاط البلاد. فلن تسقط مصر ولا جيشها ان شاء الله. حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يعتدى على رجال الجيش والامن ويدعوا له