وأستمع لتلك الاغاني
أبتسم غصبا.. وتأخذني مخيلتي
لأتذكر المُحَيَّا.. والعيون والمبسمِ
أشرد ببصري.. فأستحضر عشقي..
وشوقي وحتى غيرتي
أراك أمامي.. بتلك النظرات المستفزةِ
وانت تشاغبني حيناً، وحيناً اخر، تغازلني
ثم يعلو... بتنهيدة عميقة صدري
فأذكر اسباب فراقنا.. واذكر حسرتي
لقد كان حبا جميلا.. احياني بعد موتي
ورغم انتهائه.. ظلت الذكرى تُنعشني
بحثت عنك في العيون.. والوجوه المختلفة ِ
دون جدوى.. فليس لك مثيل.. ولا بديل
اراك اليوم بعين غير عيني.. وقلب غير قلبي
واظل أُطمئن الفؤاد..
انني سأحظى بلحظة عناقك في المستقبلِ
أيا من علمني السهر.. ومن نومي حرمني
سأشتكيك.. للنجوم وللقمر ِِ
وسأخبر الافق البعيد.. عن هجرك وسِلياني
سأسالك في محكمة الهوى...
اين انت من ذاك القسم.. وأين انت من الوعد؟؟
وسأجبرك.. على الاعتذار أمام الملئِ
وسأطالب بتعويض.. عن كل اهٍ.. وعن كل دمعةٍ
وأعرف جيدا بأنك محتال.. سوف ت. تُبعثرني
بتلك النظرة ألحاني.. وتلك العباراتِ
ستسكتني بنظره.. وبحضن دافئ تغمرني
فلا أقوى.. عن الصمود والمقاومة
واغض بالطرف قائلة : اشتقت لك..